«جيجر- لوكولتر» تثري مجموعة ساعات "بوالريس" بتقويم دائم
تقّدم جيجر- لوكولتر لأول مرة تقويمًا دائمًا في مجموعة "بولاريس" وتثريها بإحدى أعقد الوظائف الساعاتية المفيدة التي طالما كانت محط تقدير وإعجاب.
تتميّز ساعة "بوالريس بيربتشوال كالندر" بميناء مطلي بلون أزرق غامق متدرج يعزز أسلوبها الرياضي الأنيق. وتستمد إلهامها من ساعة "بوالريس مارينر ميموفوكس".
وتعمل بالحركة جيجر- لوكولتر كاليبر 868AA المطّورة حديثًا في مشاغل الدار، التي تعرض أطوار القمر في نصفي الكرة الأرضية.
وتوفر احتياطي طاقة يكفي مدة 70 ساعة، وعرضًا للتقويم الدائم بالإضافة إلى طوق داخلي دوار يمثل سمة من سمات مجموعة "بوالريس".
- تعمل بالحركة جيجر- لوكولتر كاليبر 868AA الجديدة، وتعيد ساعة "بوالريس بيربتشوال كالندر" تحديد معايير ساعة اليد الرياضية الحديثة والأنيقة.
- يوفّر الميناء المطلي بلون أزرق متدرج عرضا متألقًا يعّزز وضوح مؤشرات التقويم وأطوار القمر في نصفي الكرة الأرضية.
- صنع قفص الساعة البالغ قطرهُ 42 مم من الفولاذ أو الذهب الوردي، وزود بوصلة تثبيت تتيح تبديل الأحزمة تبديلاً سريعًا.
أعادت جيجر- لوكولتر إحياء الاسم التاريخي "بوالريس" في عام 2018 بمجموعة ساعات جديدة تعتمد على تراث الدار المميّز في مجال ساعات الغوص، وتجسد روح ساعة "ميموفوكس بوالريس" الشهيرة المبتكرة في عام 1968 تجسيدًا معاصرًا.
وصّممت مجموعة "بوالريس" لخوض المغامرات اليومية بتوليفة جديدة من المتانة والوظائف العملّية والرموز الجمالية المتميّزة وأعادت تحديد رموز الساعة الرياضية الأنيقة العصرية.
شذوذ الوقت وحركة جديدة للتقويم الدائم
يكمن سبب تعقيد تقويمنا بسنواته الكبيسة واختلاف عدد أيام الأشهر في التنافر القائم بين الطريقة التي نقيس بها الوقت المدني والظواهر السماوية التي تستند إليها تلك القياسات.
ويرى صنّاع الساعات أن التقويم الدائم من أكثر الوظائف المعقدة لأنها مثل الحاسوب الميكانيكي المصغّر الذي يجب أن يضبط الأشهر التي يختلف عدد أيامها وحتى السنوات الكبيسة تلقائيًّا، أو على عكس عرض التاريخ البسيط الذي يحتاج إلى تعديل في نهاية كل شهر ولا يبلغ عدد أيامه 31 يومًا.
لن يحتاج التقويم الدائم إلى تصحيح يدوي حتى عام 2100 ثم للسنوات المئوية التي ليست سنوات كبيسة.
وطورت الحركة جيجر لوكولتر كاليبر 868AA الجديدة لساعة "بوالريس بيربتشوال كالندر"استنادًا إلى حركة التقويم الدائم المصنوعة في مشاغل الدار والمجربة بنجاح والمطروحة للمرة الأولى في عام 2013.
وخضعت للتحديث بما يتّسق مع آخر ابتكارات الدار التقنية واستفادت من تعديلات كثيرة تتجلى في العرض الارتجاعي لأطوار القمر في نصف الكرة الجنوبي بالإضافة إلى العرض الكلاسيكي لأطوار القمر في نصف الكرة الشمالي، وزيادة احتياطي الطاقة إلى 70 ساعة، بالإضافة إلى مؤشرات التقويم أما الطوق الداخلي الدّوار الذي يرمز إلى مجموعة "بوالريس"، فيوفّر وظيفة عملية لقياس الوقت المنقضي.
عرض مرئي فاخر
طلي ميناء ساعة "بوالريس بيربتشوال كالندر" بلون أزرق غامق متدرج، واستُلهم من ساعة "بوالريس مارينر ميموفوكس".
ويعكس اللون الأزرق المتدرج الانتقال من النهار إلى الليل في إشارة غامضة إلى الصلة القائمة بين الظواهر السماوية وقياس الوقت.
وسعيًا إلى ضمان التوازن والوضوح، تُعرض مؤشرات التقويم في ثلاثة موان فرعية، حيث توجد كل من مؤشرات التاريخ والشهر واليوم على التوالي عند مواقع علامات الساعات 9، و12، و3، في حين يُعرض العام في مؤشر الشهر.
وتذكيرًا بأصل التقاويم الذي يعود إلى الظواهر الفلكية، عرضت كل أطوار القمر عند موقع علامة الساعة 6، بعرض ارتجاعي لنصف الكرة الجنوبي يؤطر العرض التقليدي لنظيره الشمالي.
وتبدو المواني الفرعية غائرة قليلًا وتزدان بتفاصيل مختلفة تميّز بعضها عن بعض، ما يضيف تنوعًا بصريًّا عندما تتلاعب عليها الأضواء.
يوجد في منتصف الميناء مؤشر صغير لمنطقة الأمان التي يُشار إليها بلون أحمر بين الساعة الثامنة ليلاً والساعة الرابعة صباحًا كي تحذّر المستخدم من ضبط الوقت أو مؤشرات التقويم.
وتعزز العقارب الهيكلية وضوح المؤشرات في حين تحافظ المؤشرات العريضة المصّممة على شكل شبه المنحرف على توازن التفاصيل المعقدة والدقيقة لعرض التقويم بما يتماشى مع رموز التصميم المعاصرة لمجموعة "بوالريس".
وطليت العقارب والمؤشرات بمادة مضيئة لتعزيز الوضوح في كل ظروف الإضاءة، وهي سمة أساسية للساعات الرياضية.
تعيد أقفاص الفولاذ أو الذهب الوردي البالغ قطرها 42 مم توظيف الرموز الأساسية لتصميم مجموعة "بوالريس" بخطوط مشدودة رفيعة وأطواق وزجاجات مقببة كالصندوق ومزيج من الأسطح المصقولة الخطية الساتانية، والًلمعة الخاطفة للأبصار.
تواكب ساعة "بوالريس بيربتشوال كالندر" كل المغامرات بفضل نظام تبديل السوار الذي طور حديثًا والذي يمكن تفعيله بمجرد الضغط على الأزرار المدمجة في نقاط التثبيت بين العروات.
ويركز طراز الفولاذ على طابعه الرياضي، إذ طرح بسوار فولاذي ثلاثي الحلقات وحزام مطاطي محكم في حين أن أناقة طراز الذهب الوردي تنسجم مع حزام مطاطي أزرق وحزام من جلد التمساح مزود بمشبك قابل للطي من أجل إطلالة يغلب عليها الطابع الرسمي.
وبالإضافة إلى ذلك، يمكن إضفاء طابع شخصي بمجموعة متنوعة الألوان من أحزمة جلد العجل.
تلتزم ساعة "جيجر- لوكولتر بوالريس بيربتشوال كالندر" بفلسفة الدار العريقة التي ترمي إلى المزج بين التقاليد والحداثة وتدرج إحدى أعقد الوظائف الساعاتية في عالم الأناقة الرياضية المعاصرة.