مارك ويبر سفير استثنائي لساعات شوبارد
الرجل: دبي
بعد أن ألهب الحماس على حلبات الفورمولا1 لما يزيد عن 10 أعوام، يخوض المتسابق الاسترالي في فريق بورشه موتورسبورت مارك ويبر تجربة مثيرة جديدة كسفير جديد لعلامة شوبارد. شوبارد تتطلع لانضمام مارك إلى صفوفها، وتعتبرها خطوة تأتي في سياق علاقتها المديدة والراسخة بعالم السباقات، والتي تتعزز اليوم بشكل جلي من خلال الشراكة مع فريق بورشه موتورسبورت وتوليها مهمة مسجل التوقيت الرسمي للفريق.
شوبارد ترحب بانضمام شخصية مميزة ومرموقة في عالم سباقات السيارات مثل الأسترالي مارك ويبر، سائق الفورمولا1 الأسبق والعضو الحالي في فريق بورشه موتورسبورت، الذي سينطلق الآن باسم شوبارد بكل قوة وجمال.
مسيرة بطل
بعد النجاحات التي حققها في استراليا في سباقات الدراجات النارية ومن ثم في سباقات السيارات، عقد مارك ويبر العزم على تحقيق حلمه في عالم الفورمولا1. كان هذا الانتقال سلساً ومتوقعاً بفضل مشاركته السابقة في سباقات فورمولا3000 للسيارات المفتوحة بمقعد واحد. انطلقت مسيرته في عالم الفورمولا1 في عام 2002 مع فريق ميناردي، وخلال مشاركته في عام 2009 في سباق ”ريد بول“ حقق فوزه الأول في سباق الجائزة الكبرى الألماني. وبمشاركته على مدى 12 موسماً في سباقات الفورمولا1 تمكن مارك ويبر من اعتلاء منصة التتويج 36 مرة، وانطلق أولاً فوزاً، وحقق 7 انتصارات في سباقات الجائزة الكبرى. وانضم لاحقاً في عام 2014 إلى فريق صناعة السيارات الألماني ليشارك في عودة الفريق بزخم كبير للمشاركة في بطولة العالم لسباقات التحمّل (WEC). يعتبر مارك ويبر منافساً صعباً وبطلاً رياضياً لا يشق له غبار، وضع نصب عينيه أهدافاً طموحة وصعبة المنال كتحقيق الفوز لهذا العام مع فريق بورشه موتورسبورت في كلٍ من بطولة العالم لسباقات التحمّل، وسباق ”لومان 24 ساعة“ للتحمل. ليمضي بذلك مع شوبارد في مسيرة سعي لا تفتر لبلوغ قمة الدقة وذروة الأداء الميكانيكي.
سعي نحو الأداء الأمثل
تأتي الشراكة الجديدة بين شوبارد والسائق مارك ويبر لتنسجم مع اتفاقية الشراكة التي وقعتها شوبارد مع فريق بورشه موتورسبورت في عام 2014 انطلاقاً من القيم المشتركة التي تجمعهما، كالسعي الدؤوب لبلوغ التفوق وتحقيق الأداء الأمثل. فتحظى ورشات شوبارد وبورشه موتورسبورت بسجل حافل في إنتاج آليات ميكانيكية مبتكرة وموثوقة، أثرت تأثيراً كبيراً في مجال كل منهما وتركت آثاراً لا تمحى في نفوس عشاق رياضة السيارات وصناعة الساعات على حد سواء. كان إضفاء الطابع الشخصي على هذه الروابط بالنسبة لشوبارد من خلال شراكتها مع مارك ويبر يمثل استمراراً منطقياً لالتزامها وارتباطها بعالم سباقات السيارات؛ إضافة إلى تماشي ذلك مع تطويرها لمجموعة ساعات Superfast.
شراكة أساسها الشغف
علّق مارك ويبر على هذه الشراكة بقوله: "لعل أكثر ما أقدره في شوبارد هو في شغفها المتأصل تجاه سباقات السيارات، علاوة على الطبيعة الأُسريّة لهذه الشركة. كما أن الأجواء مثالية ولا وجود للحواجز. أما بالنسبة لكارل فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، فأشعر معه بأني أتعامل مع ذوّاق وعاشق لسيارات السباق وآليات الحركة الميكانيكية. ويسرني حقاً أن أكون من الآن فصاعداً جزءاً من أسرة شوبارد."
وأردف: "إنه لشرف عظيم أن يرتبط اسمي بواحدة من أعظم الشركات الصانعة للساعات. وأرى بأن هذه الشراكة ذات مغزى حقيقي، ففي عالم السباقات يعتبر الوقت أفضل صديق أو أسوأ عدو للمتسابق، حيث تشكل دقّة قياس الوقت واحدة من أهم العوامل الحاسمة في السباق. لذلك كانت الشراكة مع شوبارد ومجموعة ساعاتها Superfast أمراً بديهياً نظراً لما تتسم به ساعات هذه المجموعة من أناقة ودقة متناهية مستوحاة من عالم السباقات."
ينظر كارل فريدريك شوفوليه، الرئيس الشريك في شوبارد، إلى هذه الشراكة باعتبارها حدثاً استثنائياً على العديد من الأصعدة، وهو ما عبّر عنه بقوله: "لمسنا منذ اللحظة الأولى خلال اللقاء الذي جمعنا مع مارك ويبر مدى اهتمامه بعلامة شوبارد وساعاتها على وجه الخصوص. فهو يدرك بوضوح مدى التشابه والقواسم المشتركة التي تجمع بين هذين المجالين. وأنا على يقين بأننا نتشارك ذات القيم على صعيد
السعي نحو التميز، ونكن ذات الشغف تجاه سباقات السيارات. وإنه لشرف كبير لنا أن نعتمد على سائق مخضرم يحمل هذه القيم، ونتطلع قدماً للانطلاق معاً في هذه المغامرة."
ساعات Superfast: شركاء في الريادة
لطالما كانت مجموعة Superfast رائدة مجموعات الساعات في شوبارد، ورفيقاً ملازماً للسائق مارك ويبر خلال تحقيقه لأعظم إنجازاته على الحلبات، فضلاً عن أنها شريك دقيق يُعَوّل عليه في كل سباق. وعلى غرار سيارات بورشه للسباقات، تجمع ساعات مجموعة Superfast أفضل التقنيات الحديثة رغم تمسكها بالرموز المتأصلة التي تربطها بعالم سباقات السيارات. وبنفس الطريقة يوفر فريق بورشه للسيارات الهجينة Porsche 919 Hybrid مضماراً مثالياً يتيح لشركة شوبارد توسيع آفاق مهاراتها، وتطبيق أساليب وعمليات جديدة، ناهيك عن دمج واستخدام مواد جديدة ومبتكرة في صناعة الساعات.
تتسم ساعات مجموعة Superfast بحلة عصرية وتصميم متحرر من أية قيود تعيق انسيابية خطوطه، مما يضفي عليها طابعاً رجولياً حازماً. وتظهر في تصميم الساعة العديد من العناصر التي تشير إلى ارتباطها بعالم سباقات السيارات، حيث تظهر على سبيل المثال عجلة القيادة الخاصة بسيارات السباق على تاج من الذهب المكتسي بالمطاط، إضافة إلى النقوش المحفورة على جانبي مقابض السوار، والضواغط الجانبية التي تذكر بزعانف التبريد في محركات السيارات، فضلاً عن البراغي الظاهرة على إطار تثبيت بلورة الساعة بشكلها المستوحى من براغي تثبيت عجلات السيارات. وقد زودت ساعات Superfast بآليات حركة صنعت في معمل شوبارد وأضفيت عليها لمسات نهائية مستوحاة من محركات السيارات. فلا يخفى على أحد بأن هذه الساعات قد صممت خصيصاً لعشاق الساعات الدقيقة لتضع في أيديهم زمام ترويض الحس الجامح بالقوة الفائقة التي تنضح بها ساعات Superfast.