حالة واحدة تجبر عشاق القهوة على التوقف عن تناولها
كشفت دراسة حديثة أن لتناول القهوة تأثيرا كبيرا على جودة النوم حتى حال تناولها في وقت مبكر نسبياً من النهار، حيث يستمر تأثيرها حتى 6 ساعات كاملة قبل الذهاب للفراش.
ووجد الباحثون أن بعض الأشخاص أكثر عرضة للاستيقاظ ليلاً بسبب تأثير الكافيين. وفي هذه الحالة فقط ينصح الباحثون بالتوقف عن تناول القهوة والاتجاه لبدائل أقل قوة مثل مشروبات قليلة الكافيين أو قهوة منزوعة الكافيين خاصة خلال فترة ما بعد الظهر والمساء.
مع ذلك لا يزال بإمكان عشاق القهوة الاستمتاع بما يصل إلى 400 ملليغرام منها شرط اتباع نظام غذائي صحي متوازن والمداومة على ممارسة الرياضة، لتفادي تأثير القهوة السلبي على دورة النوم الطبيعية وجودتها ومدتها.
وصرح خبراء الدراسة "يستهلك الكافيين يوميا ما يقرب من 80% من سكان العالم، غالبا لفوائده في تعزيز اليقظة والتركيز... يمكن أن تستمر آثاره لعدة ساعات، اعتمادا على مدى سرعة أو بطء عملية التمثيل الغذائي".
واكتشفت دراسة سابقة أن تناول 300 مغم من الكافيين يوميا (ما يعادل ثلاثة أكواب من القهوة) يمكن أن يساعد في تحسين الاستجابات المعرفية للدماغ، كما تساعد القهوة أصحاب الأعمال الليلية على تخفيف الضعف الإدراكي قصير المدى الناتج عن قلة النوم.