ما ثمن منزل "ذا هنري" في لوس أنجليس بعد إعادة التطوير؟
بيع عقار "ذا هنري" المعروف في مقاطعة بومونا بولاية لوس أنجليس الأمريكية بمبلغ 54 مليون دولار أمريكي، بعد عملية تطوير عقاري فارهة تمت تحت إشراف المشتري نفسه.
ووفقًا لموقع "وست فاير أونلاين" فإن المنزل الكائن في واحدة من أكبر مقاطعات لوس أنجليس، بيع من خلال مجموعة "سي بي آر إي" الأمريكية الشهيرة وبالتحديد عبر جيفري دوني وجيني برايد وجيريمي نوير وستيف باردسلي وديفيد جايفين وترافيس لانجر إلى شراكة بين كل من "سبيريت" ومجموعة "باسكوم".
الشريكان العقاريان يقومان بنمط ثابت في تلك العمليات، تطوير عقاري لمبانٍ معروفة في شتى أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية، ثم الحصول عليها وتسويقها بمبالغ أكبر مجددا، وهذا ما يعتزمان فعله مع مجموعة "هاربور جروب" العالمية فيما يتعلق بتلك الصفقة.
المنزل بني في 2001 وتم تطويره مؤخراً بغرفة استقبال فارهة، وحمام سباحة وغرفة للألعاب وصالة جيمنازيوم مجهزة بأحدث الأجهزة وساحة للعب كرة السلة بالإضافة إلى مساحة للاستجمام تحت الشمس في أفضل الأجواء.
ويقول جيفري دوني من "سي آر بي إي" إن شراكة "سبيريت" و"باسكوم" قامتا بعمل رائع في تطوير مساحة الاستقبال التي باتت أشبه بنادٍ حقيقي، وكذلك على مستوى التجديد العقاري، وهذا يتيح فرصة لمجموعات المستثمرين من أي مكان في العالم لحيازة هذه التحفة الرائعة في مكان خلاب داخل الولايات المتحدة الأمريكية –على حد تعبير دوني-.
وأضاف: "(ذا هنري) فرصة رائعة لإثبات الجدارة في هذه الأفكار، ومن المؤكد أنها فكرة ستتبع بأفكار أخرى على نفس المنوال".
اسم "ذا هنري" مرتبط في لوس أنجليس بسلسلة مطاعم معروفة في الولاية، وذات ملمح تاريخي، ولذلك فإن عملية إعادة التسويق، التي ستتم على غرار إعادة التطوير نفسه، قد تستغل ذلك الملمح التاريخي للاسم في الولاية لتقديم العقار الجديد بأفضل حلة ممكنة.
الجدير بالذكر أن مجموعة "سي بي آر إي" التي تتخذ من لوس أنجليس مقرا لها، تم إنشاؤها عام 2006، وهي من أكبر شركات العقارات في العالم وقد
حازت أكبر عوائد من التطوير العقاري حول العالم في عام 2012 كواحد من أهم منجزاتها المادية، ولديها 75 ألف موظف وأكثر من 450 مكتبا في جميع أنحاء العالم وكذلك عملاء في أكثر من 100 دولة.