لتحقيق أقصى استفادة.. ما أفضل وقت لتناول المكملات الغذائية؟
تلعب الفيتامينات والمكملات الغذائية دوراً كبيراً في تحسن الصحة العامة، عبر ترميم وتعويض نقص العناصر الغذائية المهمة التي تفتقر إليها وجباتنا اليومية خاصة مع تجاهل الفئة الكبرى لتناول غذاء صحي متوازن.
ووفقاً للأطباء، يعتمد مدى استفادة الجسم من المكملات الغذائية بشكل كبير على توقيت وآلية تناوله وفقاً لقواعد محددة ليتمكن الجسم من امتصاص المكمل الغذائي على أتم وجه وتعويض نقص الفيتامينات والمعادن.
وينصح بتناول مجموعة فيتامين "ب" والفيتامينات المتعددة والقابلة للذوبان في الماء، في نفس التوقيت يومياً للاستفادة القصوى. فيما لا تشكل خطوة تناولها قبل الأكل أو بعده أي فارق طبي.
وفيما يتعلق بالفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل فيتامينات (أ - هـ)، فيوصَى بتناولها وسط الوجبات على مدار اليوم.
وحذر الأطباء من تناول مكملات الحديد فور الاستيقاظ من النوم أو على الريق أو تناولها مع أطعمة ومشروبات تعيق امتصاص الجسم لها.
ويشكل الإفراط في تناول المكملات الغذائية خطراً حقيقياً على الصحة النفسية والجسدية للإنسان، حيث تتحول إلى مواد سامة تؤثّر سلباً على الكبد على وجه التحديد، خاصة مع كونه العضو المسؤول عن تنقية الدم، هذا بخلاف الإصابة بالقلق والتوتر وأمراض القلب والسرطان.