المؤثرون الخمسة في قطاع السياحة السعودي
تولي المملكة العربية السعودية أهمية خاصة لقطاع السياحة والترفيه، في رؤيتها 2030 وتعوّل عليه، لتنويع مصادر الدخل، وتتبنّى سياسات اقتصادية لتشجيع القطاع الخاص على المزيد من الاستثمارات السياحية.
وقد وضعت الرؤية 2030 الخطط الكفيلة بتطوير أماكن سياحية، وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وتيسير إصدار تأشيرات للزوار، فضلاً عن تهيئة المواقع التراثية وتطويرها. ومنذ إطلاق الرؤية توالت إعلانات المملكة عن مشروعات ضخمة في القطاع السياحي.
وشهد عام 2019، تغيرات جذرية وإيجابية في قطاع صناعة السياحة والسفر في المملكة، حيث تسارعت الأحداث والقوانين التي تصبّ في مصلحة القطاع السياحي، وبالأخص التي ستساعد في نمو الناتج المحلي، وهناك عدد من الخطوات المتسارعة، بالتساوق مع إعلان رؤية 2030 وأهداف برنامج التحول الوطني2020.
وتعرض مجلة "الرجل" للمؤثرين الخمس في قطاع السياحية بالمملكة والشركات التي يتولون إداراتها:
محمد بن صالح الخليل رئيس مجلس إدارة شركة سيرا
يشغل المهندس محمد بن صالح الخليل، منصب رئيس مجلس الإدارة في شركة مجموعة الطيار للسفر القابضة المعروفة باسم "سيرا"، ويتمتع بخبرة تمتد لنحو 25 عاماً في الاستثمار والعقارات والسفر، والسياحة والبتروكيماويات والقطاع الصناعي.
حاصل على ماجستير العلوم في إدارة الأعمال - مع مرتبة الشرف- كلية الإدارة جامعة ولاية كولورادو، فورت كولنز، الولايات المتحدة عام 1990، وبكالوريوس العلوم والهندسة في علم وهندسة الحاسب الآلي - مع مرتبة الشرف من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، الظهران، المملكة العربية السعودية عام 1985.
شغل مناصب عدة، رئيساً لمجلس الإدارة أو عضواً في مجلس إدارة عدد من شركات السياحة والسفر، والبتروكيماويات والعقارات والصناعات، ومنها الطيّار واللجين وتطوير للمباني وسمنترا للإسمنت وفاد للاستثمار والتطوير.
وشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة أكوان العقارية بين 2007 و 2010، وعضو مجلس إدارة والمدير العام لشركة التسويق والتنمية العقارية تسويقار بين 1993 و 2004 ، كما عمل في مركز المعلومات الوطنية ببن 1986 و 1993. وكان عضواً في مجلس إدارة شركة زاخر للاستثمار والتطوير العقاري.
والمهندس الخليل يشغل منصب عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض، ونائب رئيس اللجنة الوطنية العقارية بمجلس الغرف التجارية الصناعية في المملكة، وكذلك عضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض. وشغل منصب رئيس اللجنة العقارية بمجلس الغرف السعودية.
شركة سيرا بدأت مسيرتها، تحت اسم مجموعة الطيّار، وأسست منذ 40 عاماً، تعمل في السفر والسياحة في الشرق الأوسط والمنطقة العربية ومختلف دول العالم، وتقدم خدماتها للأفراد والشركات والحجاج والمسؤولين.
وغيّرت الشركة اسمها من شركة مجموعة الطيار للسفر القابضة إلى شركة مجموعة سيرا القابضة، وقالت في بيان على "تداول"، إنه تمت الموافقة على زيادة رأسمال الشركة بنسبة 43%، بمنح سهمين مجانيين مقابل كل 5 أسهم. وأشارت إلى أن رأسمالها سيرتفع من 2.096 مليار ريال إلى 3 مليارات ريال، ليرتفع عدد الأسهم من 209.65 مليون سهم إلى 300 مليون سهم. كما لفتت إلى أن الزيادة ستكون عن طريق رسملة مبلغ 903.5 مليون ريال هي 707.34 مليون ريال من بند أرباح مبقاة و 196.16 مليون ريال من الاحتياطي النظامي.
عبد المحسن صالح بن عبد العزيز الراجحي رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الراجحي
يشغل عبد المحسن صالح بن عبد العزيز الراجحي، منصب رئيس مجلس إدارة شركة مجموعة الراجحي الدولية القابضة للاستثمار، ويملك عدداً من الشركات، ولديه خبرة في إدارة الشركات تمتد لنحو 40 عاماً.
حاصل على الثانوية التجارية، واتبع عدداً من الدوارت التخصصية في أعمال البنوك وفي الإدارة والقيادة البنكية، ودورات تخصصية في تطوير المهارات والعلاقات العامة، وصناعة السفر والسياحة، وفي إدارة شركات الطيران. كما يحرص على حضور اجتماعات وندوات مصرفية داخل المملكة وخارجها.
وسبق للراجحي أن شغل منصب مدير فرع بشركة الراجحي المصرفية، بين عامي 1981، و1983.
ومساعد المدير العام للعلاقات الدولية من عام 1983، إلى عام 1984، والمدير الإقليمي لشركة الراجحي المصرفية للاستثمارمن عام 1984، إلى عام 1989.
ثم تولى منصب نائب المدير العام للمتاجرة والتمويل بشركة الراجحي المصرفية للاستثمار، من عام 1989، إلى عام 1993، وهو رئيس مــجلس إدارة شركة مجموعة الراجحي الدولية القابضة للاستثمار منذ عام 1982، حتى اليوم.
ويملك الراجحي عدداً من الشركات: الراجحي للطيران المحدودة، وفرناس للسفر والسياحة المحدودة، وفرناس للشحن والجوي المحدودة، وفرناس للمناولة البحرية والشحن المحدودة، والراجحي لخدمات حجاج الداخل المحدودة، وفرناس لخدمات المعتمرين المحدودة. وهو رئيس اللجنة التنفيذية للشركة الوطنية للتنمية الزراعية ( نادك ) سابقاً، وشركة حائل للتنمية الزراعية (هادكو(.
ولدى شركة الراجحي للطيران، شركات شقيقة معتمدة لتسهيل الخدمات للعملاء، مثل النقل البري وحجوزات الفنادق، والتأمين على السفر، ووحدات تموين وسلسلة مطاعم، فضلاً عن تأجير السيارات.
وتحت مظلة مجموعة الراجحي للطيران (شركة الراجحي للطيران (IATA)، فرناس للسفر والسياحة ،GSA الخطوط السعودية، فرناس لخدمات الشحن (FIATA)، عطلات فرناس، فرناس لإيجار السيارات، ..إلخ) منذ عام 1980، وتقديم كل خدمات الطيران في المملكة العربية السعودية. وتتبع للشركة اليوم فروع عدة تتوزع في جميع أنحاء البلاد.
نايف عبدالله الراجحي الرئيس التنفيذي لمجموعة فرسان للسفر و السياحة
يشغل نايف عبدالله الراجحي، منصب الرئيس التنفيذي لشركة فرسان القابضة، ومدير شركة دليل الناس لتقنية المعلومات. ويملك 50% من نسبة رأس المال، وعُيّن عضواً بمجلس إدارة ( غير تنفيذي ) لشركة الراجحي للتأمين التعاوني ( تكافل الراجحي )، ويشغل عضويات في شركات عدة، قبل أن يتولى الرئيس التنفيذي لشركة فرسان القابضة. وقد قضى نايف أربع سنوات في العمل مع مصرف الراجحي.
حاصل على بكالوريوس في إدارة الاعمال تخصص (التركيز المالي) من جامعه سان فرانسيسكو في كاليفورنيا. وسبق له العمل في شركات مختلفة داخل المملكة وخارجها.
وهو عضو مجلس الإدارة في عدد من الشركات، منها شركة تكافل الراجحي، والفارابي للبتروكيماويات، وتكاتف، ومصنع مارامي، و سيمارك. وهو عضو مؤسس والرئيس الحالي للجنة NxG..
وكالة فرسان للسفر أسست عام 1980، ولها أكثر من 100 فرع. وتقديم خدمات السفر في المملكة العربية السعودية. وحلول السفر للأعمال والسياحة الترفيهية. واكتسبت خلال 39 عاماً، معرفة احتياجات السوق المحلية والعالمية، وراكمت الخبرات في هذا المجال.
وتطمح – بحسب معرفاتها على موقعها في الإنترنت – لتكون شركة رائدة في خدمات السفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
زياد بن أحمد بن محفوظ رئيس مجلس إدارة مجموعة إيلاف للسياحة والفنادق
يشغل زياد بن أحمد بن محفوظ، منصب رئيس مجلس إدارة مجموعة إيلاف للسياحة والفنادق، والرئيس التنفيذي لمجموعة إيلاف، وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لمرافق الإيواء السياحي.
ولدى بن محفوظ، خبرات في الفنادق والضيافة، ومتخصص في السياحة العربية، وله أعمال متعددة في المنطقة العربية، ويتمتع بخبرة في الطيران والسياحة، وبرامج رحلات سياحية داخلية وخارجية، وشريك لعدد من منظمي رحلات الحج والعمرة في العالم، وأحد الرعاة الأساسيين لملتقى السفر والاستثمار السياحي السعودي.
مجموعة “إيلاف” للسفر والسياحة، شركة تابعة ومملوكة بالكامل لمجموعة سدكو القابضة، وهي شركة سعودية متخصصة في قطاع السياحة والسفر والفنادق، ووكيل مبيعات عام لكبرى شركات الطيران. وتشغّل مجموعة “إيلاف” سلسلة معروفة من الفنادق فئة الثلاث وأربع وخمس نجوم. كما تقدم برامج رحلات سياحية داخلية وخارجية.
ومنذ تأسيسها عام 1981، عملت إيلاف في مجال خدمات السياحة الدينية، وخاصة في قطاع الحج والعمرة، وتشهد افتتاح فندق غاليريا من إيلاف، ضمن مجموعة المرافق التابعة للشركة. وافتتح فندق إيلاف جراند المجيدي في المدينة المنوّرة، بعد إعادة تأهيليه وتطويره، وهو يضم 631 غرفة. وتم تطوير منصة مخصصة للأعمال بين الشركات المتخصصة من أجل زيادة المبيعات، وأطلق التصميم الفني لفندق “كل النجوم”، لتعميمه على كل الفنادق وفروع الخدمات.
وتعمل مجموعة “إيلاف”بحسب ما جاء على معرفاتها – على "مواءمة أهدافها وسياسة الموارد البشرية الخاصة بها، لتتماشى مع رؤية المملكة 2030 ، والخطة الوطنية للتحول التي تطالب بالتنويع والاستثمار في القطاعات ذات الأهمية الاستراتيجية للملكة، مثل قطاع السياحة".
صالح بن حسين قدح المدير العام للشركة الوطنية للسياحة
يشغل المهندس صالح بن حسين قدح، المدير العام للشركة الوطنية للسياحة، وهو رئيس مجلس الهيئة السعودية للمهندسين في منطقة عسير. وقد شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة أبها. ويمتلك عدداً من الفنادق والشركات السياحية في عسير، ولديه مكتب للاستشارات الهندسية.
هو عضو بمجلس التنمية السياحية في عسير، أسهم في تصميم مواقع الشركة الوطنية للسياحة، وسوق الثلاثاء والغرفة التجارية ، والصالة الملكية في أبها وقرية المفتاحة التشكيلية.
حاصل على بكالوريوس هندسة مدنية من الولايات المتحدة، وله تجربته الهندسية على مدى 30 عاماً، وأنجز الكثير من المشاريع، وله اهتمام بالهندسة البيئية. وأكمل دراساته العليا في ألمانيا.
الشركة الوطنية للسياحة "سياحية"، هي شركة ذات مسؤولية محدودة، يبلغ رأسمالها (422) مليون ريال، ويشترك في ملكيتها عدد من المستثمرين، من بينهم الشركة السعودية للفنادق والمناطق السياحية. كما تمتلك "سياحية" عدداً من المنشآت الترفيهية والعقارية بالمنطقة الجنوبية من المملكة.
أقامت مشروعاتها العقارية والسياحية في مدينة أبها، وبدأت الشركة برأسمال لا يتعدى 107 ملايين ريال، وبمشروع واحد هو "الحبلة السياحي". وزيد رأسمالها ليصبح 422 مليون ريال، حيث وصلت قيمة موجوداتها، وفقاً لآخر ميزانية معتمدة أكثر من 1.1 مليار ريال، موزعة على 7 مشروعات سياحية متكاملة، في الحبلة، والفرعاء، والسودة، وأبها الجديدة، ومركز المطار، والجبل الأخضر، وفندق قصر أبها. وتضم عدداً من العناصر السياحية، كمشروعات العربات المعلقة «التلفريك»، والفنادق والمطاعم والحدائق الترفيهية، والوحدات السكنية المختلفة، من أجنحة وشقق وموتيلات والمحال التجارية.
وتملك الشركة حصصاً وأنصبة في مجموعة من الشركات السياحية والفندقية العاملة بالسعودية، منها أجنحة فندقية بالرياض، وفرع آخر على شارع العليا العام, وتمتلك مركز تسوق بالرياض.
تعتزم الشركة إقامة مشروع "جبل الرقبة السياحي" وانتهت أخيراً الدراسات التنفيذية للمشروع الذي يقع على سواحل منطقة عسير، والمشروع مطروح الآن للتنفيذ بتصميم يستفيد من المقومات البحرية على شاطئ البحر الأحمر، حيث يضم 400 وحدة سكنية على مساحة تقدر بمليون متر مربع، فضلاً عن إنشاء فندق يضمّ 350 غرفة وجناحاً من فئة 4 نجوم، وإنشاء مدينة بحرية لجميع الألعاب المائية.