اصرار لا ينتهي ..السعوديات وتعلم الاختصاصات التقنية النادرة
تتميز المرأة السعودية بطموحها واصرارها الكبير على تعلم اختصاصات تقنية نادرة لم يسبق لها دخولها من قبل ولما لا فهي تعرف بقوتها واستقلاليتها وحريتها الكاملة في التعبير عن رأيها و اختيار حياتها العملية ومجال دراستها؛ وساعدتهم على ذلك العديد من الجامعات السعودية من خلال توفيرها للعديد من التخصصات التقنية النادرة كالهندسة الميكانيكية وهندسة الحاسبات وهندسة النفط.
نساء السعودية و الاختصاصات التقنية النادرة
وتُعد جامعة "عفت" واحدة من اشهر الجامعات السعودية التي توفر مجموعة نادرة من الاختصاصات التقنية مثل الروبوتات والتصميم وغيرها من الأقسام التي تمكن النساء من دخول اسواق عمل لم يسبق لهن دخولها.
وطورت العديد من طالبات الجامعة مجموعة مميزة من الروبوتات المبتكرة، والتي أهلتهم للتنافس على المراتب الاولي في العديد من المسابقات العالمية.
تطور الروبوتات في جامعة عفت السعودية
وابتكرت الطالبة لميس روبوت لدية القدرة للوصول إلى أماكن يصعب على الإنسان الوصول إليها مثل الحفر والكهوف العميقة والمظلمة أو الأنفاق.
ويتم التحكم بالروبوت عن بُعد من خلال ريموت كنترول يدفعه للامساك بالأشياء وتحريكها بحرفية عالية؛ وصنعت معظم أجزاء الروبوت التي قامت بابتكاره الطالبة عبر طابعة ثلاثية الأبعاد.
وأضافت الطالبة العديد من الأجزاء المبتكرة للروبوت مثل الميكرو كنترول أو أجزاء التحكم والتي تتناسب مع أي لغة يتم استخدامها للتحكم في الروبوت؛ وشرحت الطالبة أجزاء الروبوت الذي تكون من المحركات والعجلات الستة.
وأكدت عميدة الجامعة أن الطالبات يتمتعن بإصرار استثنائي لتعلم العديد من التخصصات التقنية النادرة، كما توفر الجامعة البيئة المثالية للابداع والابتكار عبر توفير كادر جامعي من أفضل أساتذة العالم في التخصصات التقنية النادرة، بالإضافة إلى أحدث المعامل التقنية التي تفتح ابوابها على مدار العام.
هذا الي جانب الميزانية المميزة التي توفرها الجامعة لتخصصاتها التقنية النادرة وأبحاثها لتشعر الطالبة بالدعم ألازم لتحقيق طموحها وأهدافها لتعلم تقنيات نادرة.
جامعات المملكة والجوائز العالمية
وتضم الجامعة مجموعة من التخصصات التقنية النادرة منها الحاسبات والالكترونيات، بالإضافة إلى العديد من البرامج التي تدعم تعلم ودراسة كل تخصص من تلك التخصصات.
وأشادت عميدة الجامعة بالمجهود الكبير الذي تبذله الطالبات السعوديات في المسابقات العالمية للروبوتات والتي حققت من خلالها مراكز متقدمة منها المسابقات الخليجية كما تأهل العديد من الطالبات للدور النهائي في العديد من المسابقات الأمريكية بعد تمكنهم من ابتكار روبوتات من الألف إلى الياء، بالإضافة إلى الروبوتات البرمائية.