ماذا قال الأمير تركي الفيصل في أولى جلسات منتدى مسك للإعلام ؟
انطلقت، صباح اليوم الثلاثاء، أولى جلسات منتدى مسك للإعلام، لمناقشة توظيف الإعلام للتصدي للفوضى وتعزيز الاستقرار.
دعم فلسطين والالتزام بعملية السلام.. تعرف على أهم توصيات القمة العربية الأوروبية
انطلاق منتدى مسك للإعلام
واستهل الأمير تركي الفيصل بن عبد العزيز رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، حديثه بالجلسة الأولى بالمنتدى، بالكشف عن امتلاكه حسابًا سريًا في موقع "تويتر" لمتابعة ما يدور حوله .
وأوضح الأمير تركي الفيصل، أن هذا الحساب غير معروف لأحد خوفا ممن وصفهم بـ " المتطفلين"، مشيرا إلى أنه يطلع عليه يوميا صباحا وقبل النوم.
في اليوم الوطني للكويت.. مسيرة تاريخية لبناء الدولة الحديثة على مدار 58 عام
الأمير تركي الفيصل يتحدث عن الصحف الورقية
وفيما يخص الصحف الورقية، أكد الأمير تركي الفيصل أنه مازال يفضل ملمس ورق الصحف ورائحة الحبر التي تنبعث منها .
وأضاف الأمير تركي الفيصل ، أن الإعلام أداة من الأدوات مثل السيف والرمح أما الآن الفضاء الإلكتروني أصبح أحد هذه الأدوات القاتلة .
وتابع " لا يمكن اليوم منع المعلومات، ومن الخطأ محاولة الحكومات صد ومنع وسائل التواصل الاجتماعي، والأفضل وضع أنظمة وقوانين على الممارسات"
ومن أبرز القضايا التي يتناولها منتدى مسك للإعلام ، هي عوامل صناعة الرأي العامل، وإبراز واقع انتقال حال الإعلام من الطريقة التقليدية إلى السريعة، بما يعني انتشار المعلومة بشكل أسرع.
ويتضمن المنتدى الذي ينظمه مركز المبادرات بمؤسسة محمد بن عبدالعزيز "مسك الخيرية"، أكثر من 33 فقرة ما بين جلسات حوارية، وورش عمل، وجلسات خبراء، بمشاركة 47 متحدثا من 13 دولة .
ومن بين المحاور التي يتناولها المنتدى، نشر الوعي في المجتمعات العربية عبر فتح باب التواصل المباشر بين خبراء الإعلام والمتلقين من جمهور، والتركيز على الدور الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في حياة المجتمعات، وفي بحث كيفية تحول صناعة الإعلام الرقمي إلى صناعة فاعلة في صنع حياة الإنسان.
ويتضمن منتدى مسك للإعلام مشاركات عديدة من بينهم؛ علي الرمحي وزير شؤون الإعلام رئيس مجلس أمناء معهد البحرين للتنمية السياسية، الخبير الإستراتيجي في مجال الابتكار أندرسون سورمان نيلسون، شيف فيكرام كامكا؛ نائب رئيس مجلس الإدارة لمجموعة صن، الناشط الإعلامي عبر الإنترنت زاك كينج؛ إضافة إلى متحدثين آخرين.