كان مندوبا لمبيعات كوكا كولا ووصل لرئاسة مجلس إدارتها.. مهتار يتقاعد بعد مسيرة 40 عاما
يستعد رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة كوكاكولا، مهتار كينت، في أبريل المقبل للتخلي عن منصبه لجيمس كوينسي، لينهي عقدًا من الزمان أمضاه في قيادة مجموعة المشروبات البالغة قيمتها نحو 200 مليار دولار.
على عكس المتوقع.. لماذا يبهرنا القادة الذي يركزون على السلبيات؟
ولد كينت، وهو أمريكي من أصل تركي في عام 1952، بولاية نيويورك الأمريكية درس في كلية «طرسوس الأمريكية» بمدينة مرسين التركية، ثم سافر إلى المملكة المتحدة لإكمال دراسته الجامعية، إذ حصل على شهادة الماجستير من جامعة «هال»، ثم على درجة الماجستير في إدارة الأعمال من كلية «كاس» لإدارة الأعمال في لندن.
وفي عام 1978، حصل كينت على وظيفة في شركة «كوكا كولا» في تركيا، وكان يجوب البلاد على شاحنات لبيع المشروب الغازي، ثم ترقى إلى منصب المدير العام للشركة في تركيا وآسيا الوسطى، وبعد 3 سنوات، أصبح رئيسا لفرع أوروبا الشرقية وآسيا الوسطى.
تفاعل نوعي مليوني مع مميزي "الرجل" العشرة في إدارة الأندية السعودية
وفي العام 1995، أصبح كينت العضو المنتدب لكنه غادر «كوكا كولا»، بعد 20 عاما قضاها في خدمة الشركة، إذ انتقل إلى رئاسة مجموعة "إيفيس" للمشروبات التركية من 1999 وفي شهر مايو من العام 2005، عاد إلى الشركة بعد غياب دام 6 سنوات، ليشغل منصب الرئيس والمدير التنفيذي لعمليات الشركة في شمال آسيا وأوراسيا والشرق الأوسط.
وفي العام 2006، رقي كينت ليصبح رئيساً للعمليات العالمية في شركة «كوكا كولا». ثم تولى منصب الرئيس التنفيذي وبعدها بعام واحد، أصبح رئيساً لمجلس إدارة الشركة، وبحلول العام 2015، بلغ الراتب السنوي الذي يتقاضاه كينت من الشركة 25 مليون دولار.
ومع بداية العام الجديد قرر "كينت" البالغ من العمر 66 عامًا قضاء وقت أكثر في الاعتناء بنفسه وخسر 16 كيلوجرامًا من وزنه بعدما عاد إلى ممارسة لعبة الجولف التي تخلى عنها بفعل ضغوط ومسؤوليات منصبه، وبعد أشهر قليلة ينوي الترجل من منصبه لصالح جيمس كوينسي لينهي مسيرة مهنية امتدت لأربعين عامًا داخل "كوكا كولا".
ويرجع كينت الفضل في نجاحه إلى نصيحة المستثمر المخضرم والملياردير الأمريكي وارن بافيت له وهو أيضًا أكبر مساهم في "كوكا كولا"، عندما طالبه بحث المديرين على إدارة الأعمال كأصول عائلية لا يمكنهم بيعها لسنوات.