عادات سيئة تقضي على أسنانك دون أن تشعر
الأسنان جزء هام جداً من جسم الإنسان رغم صغر حجمها مقارنة مع بعض الأجزاء الأخرى، فهي ذات أهمية بالغة في الحياة اليومية للإنسان، لذلك يجب الاهتمام بها وإدراك مدى أهميتها ومدى حاجتنا لها.
لذلك ينبغي معرفة الأخطاء التي نرتكبها وتضر بأسناننا دون أن نشعر ونعي ذلك وهي:
طريقة جديدة وواعدة لعلاج التهاب الزائدة الدودية دون لجوء للجراحة
أولاً: تناول الثلج
تناول كمية كبيرة من الثلج يضر بصحة الأسنان، لأنه قد يؤدي إلى حدوث كسر فيها، أو قد يسبب ضرراً بالحشوات وفي مينا الأسنان أيضاً دون أن يشعر الشخص بذلك بالتالي يؤدي إلى ضعفها وتكسرها، وظهور مشكلة التسوس، كما أن تناول الثلج إلى حدوث قد يسبب نزف في اللثة ما يهيئ الظروف التي تسمح للبكتيريا بالدخول إلى الجسم من خلال الجروح التي تحدث.
ثانياً: ممارسة الرياضة العنيفة دون حماية الفم
سواء كنت تلعب كرة القدم أو أية رياضة أخرى فعليك حماية فمك من خلال وضع قطعة من البلاستيك المصبوب الذي يحمي الصف العلوي من الأسنان كي لا تتعرض أسنانك للكسر، ويمكن شراء قطعة الحماية هذه من المتجر، أو الحصول على واحدة مخصصة مصنوعة من قبل طبيب أسنانك.
ثالثاً: ثقب اللسان
الموضة الرائجة في الآونة الأخيرة وهي ثقب اللسان من خلال مسمار معدني قد يؤدي إلى تكسر السن، وتلف اللثة ما يعرّض الفم والأسنان للبكتيريا.
رابعاً: صرير الأسنان
هناك العديد من الأشخاص الذين يعانون من صرير الأسنان، وخاصة أثناء النوم، وهو ما يصعب السيطرة عليه، وعادة ما يكون السبب بذلك هو عادات النوم السيئة والإجهاد.
خامساً: تناول الحلوى
يسبب تناول السكريات بصورة مفرطة تسوس الأسنان، خاصة إذا لم يكن هناك عناية يومية بها، فالبكتيريا الضارة تنتج حمضا سيئا في الفم عند تناول السكريات، هذه الأحماض تعمل على إزالة المعادن من مينا الأسنان وهي الطبقة الخارجية من الأسنان.
سادساً: المشروبات الغازية
تحتوي المشروبات الغازية على ما يصل إلى 11 ملعقة صغيرة من السكر، كما تحتوي المشروبات الغازية أيضًا على أحماض فسفورية وحمض الليمون التي تلتهم مينا الأسنان.
سابعاً: رقائق البطاطس
البكتيريا الموجودة في الفم تحلل الأطعمة النشوية إلى حمض، حيث يمكن لهذا الحامض أن يهاجم الأسنان لمدة الـ 20 دقيقة القادمة حتى لفترة أطول إذا كان الطعام عالقاً بين الأسنان، لذلك يجب تنظيف الأسنان والعناية بها بشكل كبير خاصة بعد تناول هذا النوع من الأطعمة.