من هو تايجر وودز أنجح لاعبي الغولف في العالم؟
يعتبر الرياضي إلدرك تونت وودز المشهور باسم تايجر وودز من أنجح لاعبي الغولف في العالم وأكثرهم شهرة، بل لطالما ارتبطت شهرة تلك الرياضة بتايجر بشكل كبير الذي برز اسمه بين أغنى 20 شخصية مشهورة في الولايات المتحدة الأمريكية.
مهارات احترافية
وبفضل مهاراته الاحترافية في لعب الجولف حقق تايجر الكثير من البطولات حيث حقق حتى الآن 106 فوز في تاريخه الاحترافي 79 منها ضمن جولات الـ PGA، أهمها بالطبع 14 بطولة كبرى Grand slam، إلى جانب 40 بطولة في جولات أوروبية مختلفة، وبطولتين في اليابان، وواحدة آسيوية وأخرى أسترالية مع 16 بطولة غير رسمية، و 24 فوزًا في بطولات الهواة.
هذا ما يحدث لك إذا عملت 120 ساعة أسبوعيًا مثل «إيلون ماسك»
ولد وودز في 12 كانون الأول من العام 1975 في مدينة سيبرس في ولاية كاليفورنيا، وكان الطفل الوحيد من أب أميريكي ضابط في الجيش من أصل إفريقي وأم تايلندية.
وقد مارس تايجر كرة الجولف قبل أن يكمل عامان من عمره ، وعندما بلغ 3 سنوات ، أستطاع أن يصيب الهدف لنحو 48 كرة داخل 9 فتحات وذلك في ملعب Cypress Navy .
سر التسمية
وعندما كان وودز طفلاً بدأ أطلق عليه والده اسم تايجر ومعناه ” النمر ” تكريمًا لجندي زميل وصديق له كان يقال له نفس اللقب ، ولكن فيما بعد اشتهر لقب تايجر وأصبح معروف لدى العالم كله باسم ” تايجر وودز ”.
وفي عمر الثامنة أصبح لاعباً بارعاً جداً لدرجة أنه تم عرض مهاراته في اللعبة ضمن البرامج التلفزيونية بعد ذلك أكمل تايجر دراسته حتى الثانوية ، حيث حصل على الثانوية من المدرسة الثانوية الغربية في أنهايم، وتخرج من المدرسة الثانوية الغربية في عام 1994 م .
وخلال فترة حياته الجامعية التي أمضاها في جامعة ستانفورد حصل وودز على عدة ألقاب من بطولات الغولف الأميركية للهواة قبل أن يصبح لاعب غولف محترف في العام 1996.
قصص ملهمة وتجارب حياتية رائدة.. مشاهير حولوا الفقر إلى ثراء فاحش
شهرة ضاربة
وفي عمر الواحد والعشرين بدأت شهرته تضرب بعد فوزه ببطولة أميريكا للماسترز في مدينة أوغستا من العام 1997-بسجل قياسي يبلغ 270 حيث كان وودز أصغر رجل يفوز بذلك اللقب وكذلك كان أول أميركي من أصل إفريقي يحقق هذا الإنجاز.
وفي ظهوره الأول لاحقاً من ذلك العام في بطولة بريطانيا المفتوحة، ثبّت وودز سجل الدورة على الرقم 64. أما السنوات القليلة التالية فقد كانت مليئة بالنجاحات حيث حقق أربعة ألقاب من بطولة رابطة محترفي الغولف الأميركية وثلاثة ألقاب من كلٍّ من البطولات التالية: بطولة أميركا المفتوحة وبطولة الأبطال المفتوحة وبطولة أميريكا للماسترز.
أرقام قياسية
واستمرت سلسلة انتصارات وودز حيث حصل على لقب بطولة BMW ولقب بطل الجولة التابعة لرابطة محترفي الغولف الأميريكية وتمت تسميته لاعب السنة من قبل المشاركين الآخرين في تلك الجولة، كما حصل على جائزة أرنولد بالمر Arnold Palmer Award لريادته في كسب الأموال.
هذا ويتشارك وودز مع بعض من عمالقة الغولف الآخرين ببعض الأرقام القياسية المذهلة حيث أنهى وودز البطولات الأربعة الكبرى بسنة واحدة ضمن المراكز الخمسة الأولى، وفاز بعشرة ألقاب من البطولات الكبرى قبل سن الثلاثين.
حياة تايغر الشخصية
أما حياة تايغر الشخصية فاتسمت بالاستقرار وكانت تسير على ما يرام فقد تزوج من الفتاة التي أحبها طيلة حياته وهي عارضة الأزياء السويدية إلين نوردغرين Elin Nordegren في تشرين الأول من العام 2004.
إلا أنه واجه خسارة شخصية كبيرة في العام 2006، حيث توفي والده في أيار بعد صراع مع سرطان البروستات. فكتب وودز على موقعه معلقاً على وفاة والده في ذلك الوقت: "كان أبي صديقي المقرب وأفضل قدوة لي، سوف أفتقده من أعماق قلبي.
وبالرغم من حزنه الشديد عاد وودز للغولف وفاز بعدة بطولات منها بطولة بريطانيا المفتوحة وبطولة رابطة محترفي الغولف الأميريكية."
وكان الموسم التالي مليئاً بالعديد من الإنجازات على الصعيدين الشخصي والمهني. حيث ولدت له زوجته مولودهما الأول سام أليكسيس وودز في 18 حزيران من العام 2007.
تمت ترقيتك لمنصب مدير؟ طرق تسرِّع عملية اكتساب الاحترام
أغلى لاعبي الجولف
ولطالما اشتهر تايجر بحبه دائمًا لارتداء ملابس باللون الأحمر في المباريات النهائية ، وكان ذلك بسبب والدته التي كانت تعتقد أن اللون الأحمر يمنح القوة ويجلب الحظ .
كما عرف تايجر بحبه للكتابة أيضًا ، حيث كتب عمودًا لمجلة غولف دايجست Golf digest من عام 1997 م وحتى عام 2011 م وفي عام 2001 كتب كتابًا بعنوان ” كيف ألعب الجولف ” ، والذي أثبت أنه كتاب تعليم الجولف الأكثر مبيعًا ، وتم بيع حوالي 1.5 مليون نسخة منه .
ونظرا لحبه لهذه اللعبة بات وودز من أغلى لاعبي الجولف في العالم وحقق الكثير من الثروة من وراء هذه اللعبة حيث يبلغ
دخله السنوي أكثر من 100 مليون دولار وقد برز اسم النجم العالمي، بين أغنى 20 شخصية مشهورة في الولايات المتحدة الأمريكية وتبلغ ثروته 640 مليون دولار وأصبح ثاني أغنى شخص أفريقي أمريكي بعد أوبرا وينفري ، بل وأول رياضي يجمع ثروة قدرها بليون دولار من ممارسته للرياضة فقط .