«كاليدونيا الجديدة» دوله تنتظر الانفصال عن فرنسا على يد «ماكرون» (فيديو)
في زيارة وصفت بالسير في حقل ألغام ؛ أقدم الرئيس الفرنسي، «إيمانويل ماكرون » على خطوة لم يقوى زعماء فرنسا على مدار 30 عاماً كاملة على تحقيقها ؛حيث وصل الرئيس أمس الخميس إلى «كاليدونيا الجديدة» قبل 6 أشهر من الاستفتاء الرسمي حول الاستقلال عن فرنسا.
حياة رائد الأعمال ليست مليئة بالرفاهية.. إليكم 5 ضغوط يعانيها
وأستُقبل الرئيس الفرنسي بترحيب كبير ؛ على الرغم من رفض أغلبية سكان الأرخبيل الفرنسي ؛ لتلك الزيارة الحساسة وخاصة بعد إعلانه عن نيته لزيارة النصب التذكاري لناشطين شعب الكاناك ؛ الذين قتلوا على يد الجنود الفرنسيين من أجل الاستقلال قبل 30 عام من الآن .
ويبلغ عدد سكان «كاليدونيا الجديدة»270 ألف نسمة منهم40% من الكاناك، و27% من الأوروبيين، والنسبة الباقية من أصول مختلفة يطلق عليهم أسم المختلطين .
وفي أول تصريحاته لدى وصولة للأرخبيل الفرنسي قال «إيمانويل ماكرون» «لتكريس لحظات مهمة بتاريخنا المشترك، لحظات كانت مؤلمة في بعض الأحيان» .
تعرف على سبب شعور رابع أغنياء العالم بالندم ولماذا تعرض لانتقادات شديدة؟
وفي حالة استقلال «كاليدونيا الجديدة» ستلحق بالعديد من المستعمرات الفرنسية المستقلة حديثاً والمجاورة للأرخبيل الفرنسي من بينها جيبوتي التي حصلت على استقلالها عام 1977 وفانوتو في 1980 .
و تحظي «كاليدونيا الجديدة» بالعديد من مقومات جذب السياحة العالمية؛ حيث تجمع بين جمال الجبال والغابات و الشواطئ الخلابة برمالها البيضاء وبحرها الفيروزي .