تعرف على مواصفات سيارة أصغر مليارديرة في العالم
استطاعت سيدة الأعمال الأميركية سارة بلاكلي التي تعد أصغر مليارديرة في العالم أن تحطم جميع القواعد وتحفر اسمها بماء الذهب بعدما بعدما بدأت مندوبة المبيعات السابقة والممثلة الكوميدية الهاوية سارة بلاكلي التي أسست شركة سبانكس بجهدها الخاص من خلال استثمار مبلغ 5000 دولار وسنوات من العمل المرهق، وتبيع اليوم 200 منتج في أكثر من 11000 متجر ضمن 40 بلداً.
قامت بلاكلي مؤخرا بتوقيع ”عقد أو تعهد العطاء ” أما سر النجاح في هذا التعهد فهو يعود الى كونها السيدة الوحيدة في العالم التي قامت بتوقيعه وهو تعهد بموجبه تتقيد بلاكلي بالتبرع بمعظم ثروتها للجمعيات الخيرية، أما عن نص هذا التعهد فكان نصه ” أتعهد بالاستثمار في المجال النسائي، وملتزمة بتحويل الساحة لأفضل حال وتمكين النصف البشري الخاص بالمرأة من الازدهار من حيث التعليم وبدء المشاريع والاختراع، والترشح لمناصب الرئاسة وإعطاء الفرصة لهم ”.
وبالفعل أسست بلاكلي شركة سبانكس المتخصصة بالملابس الداخلية عام 2000 وعندما نشرت مجلة فوربيس قائمتها السنوية بأسماء أثرياء الأسبوع ظهرت سارة بلاكلي وجهاً جديداً كأصغر مليارديرة حيث قال عنها فوربيس كلير أوكونور: "إنها مندوبة المبيعات السابقة والممثلة الكوميدية الهاوية سارة بلاكلي التي أسست شركة سبانكس بجهدها الخاص من خلال استثمار مبلغ 5000 دولار وسنوات من العمل المرهق، وتبيع اليوم 200 منتج في أكثر من 11000 متجر ضمن 40 بلداً".
تقول رائدة الأعمال سارة بلاكلي إنها اعتادت على سماع كلمة "لا" عدة مرات قبل الحصول على كلمة "نعم" من خلال بيعها لأجهزة الفاكس، مشيرة الى أن علمت أن "لا" هي جزء من عملها.
كاميرون دياز تعتزل التمثيل نهائياً (فيديو)
وأشارت مؤسسة شركة "سبانكس" المتخصصة في صناعة الملابس الى أنها كانت ترغب في أن تصبح محامية الا أنها لم توفق في ذلك، وسعت كذلك للعمل بشركة الترفيه العالمية "ديزني" ولم تفلح في ذلك، الا أنها عملت في شركة لأجهزة الفاكس لمدة 7 سنوات، واجهت خلالها العديد من الاحباط الا أنها لم تستسلم للفشل.
وتشير بلاكلي إلى نها كانت تحظى بالدعم والتشجيع من والدها – الأمر – الذي ساعدها على التغلب على الأوقات الصعبة، وأن تدرك أن الفشل هو عدم المحاولة، وأن عليها المحاولة وليس ادراك النجاح، معتبرة أن هذه العقلية والتجارب ساعداها على التغلب على التحديات وبداية أعمالها الخاصة.
وتضيف بلاكلي أنه بعد عدة سنوات قضتها في شركة الفاكس، كان لديها الاستعداد لخوض تجربة جديدة، بدأت تفكر في منتج جديد يحدث تغييرا، ويمكن أن يباع لملايين الأشخاص، وحدثت الصدفة عندما رغبت بلاكلي في ارتداء بنطال أبيض وكان عليها أن تجد منتجا داخليا شفافا ومريحا ولا يترك أثرا أو نتواءات، ولكنها لم تعثر على ذلك الخيار.
واعتبرت بلاكلي أنها وجدت ضالتها في تصميم هذا المنتج، وبدأت رحلة البحث في مصانع الملابس والتي استمرت لأسابيع حتي وجدت متجر نيمان ماركوس الأمريكي، أحد أهم متاجر بيع العلامات التجارية الفاخرة في الولايات المتحدة الأمريكية، والذي رغب في تصنيع منتجها وصناعة جوارب بهذه المواصفات.
وحقق المنتج الجديد نجاحا كبير، ولفت انتباه الناس بما في ذلك بعض المشاهير من بينهم الاعلامية الأمريكية المعروفة أوبرا وينفري والتي وضعت المنتج ضمن قائمتها المفضلة.
وتقول بلاكلي أن اختيار منتجها من قبل أوبرا كان لحظة رائعة بالنسبة لها، وتعرب عن أملها في أن تتجاوز الكثير من النساء هذه المصاعب والتحديات وأن يصبحن رائدات أعمال وناجحات.
صعود ثروة «مايكل جوردان» إلى 1.65 مليار دولار
وقد ولدت بتاريخ 21 شباط 1971 في كلير واتر- فلوريدا من أب محامٍ وفنان. درست الاتصالات في جامعة فلوريدا ستيت وقد كانت أحد أعضاء نادي الطالبات ديلتا ديلتا ديلتا، أثناء دراستها عملت سارة بدوام جزئي في والت ديزني وورلد.
ثم توظفت في شركة دانكا للقرطاسية لتعمل فيها مندوبة مبيعات لأجهزة الفاكس. للتخفيف من أثر حرارة ورطوبة طقس فلوريدا عليها حاولت البحث عن جوارب طويلة من دون أقدام ولا تتجعد عند قصها، ولكنها لم تفلح في إيجادها لذا انتقلت إلى أتلانتا حاملة مدخراتها التي تبلغ 5000 دولار لمحاولة البحث من جديد ولإقناع المصنعين المحليين بإنتاجها، ولكن سام كابلان صاحب شركة تشارلوت أن سي الواقعة في هاي لاند ميلز لم يوافق على مشروع سارة إلا بعد استشارة ابنتيه اللتين وافقتا عليه، وبحلول شهر آب عام 2000 تسلمت سارة ثلاثة آلاف زوج من الجوارب.
استفادت سارة من قراءة الكتب المختصة بالتسويق لتصميم شعارها الخاص، ولكي تدّخر الرسوم القانونية البالغة 3000 دولار اللازمة لتسجيل علامة سبانكس التجارية قرأت كُتيِّب بارنز آند نوبل لتتعلم كيف تقوم بذلك بنفسها، وفي عام 2000 أطلقت شركة سبانكس من منزلها مستقبلةً كافة الاتصالات والطلبيات بنفسها. لقد أجرت قناة "سي سي تي في" مقابلة تلفزيونية معها تحدثت فيها عن منتجاتها التي اشتهرت كثيراً منذ ذلك الحين إلى أن أصبحت قيمة الشركة والعلامة التجارية تبلغ مليار دولار اليوم.
عام 2006 أسّست مؤسسة سارة بلاكلي فاونديشين لمساعدة النساء على التعليم ولتدريبهن على المقاولات، وقد موّلت منحاً دراسيةً للشابات في "كوميونيتي آند إنديفيجوال ديفيلوبمنت أسوسييشن سيتي كامباس" في جنوب أفريقيا، وقد استضافتها أوبرا وينفري في برنامجها في نفس العام حيث تبرّعت بمليون دولار لمؤسسة أوبرا وينفري ليدرشيب أكاديمي.
شاركت بلاكلي في منافسات ريبل بيليونير وظهرت كأحد أعضاء لجنة التحكيم في برنامج "أميريكان إنفينور" على قناة "إيه بي سي" وحلت ضيفة شرف على "فري راديو" في كانون الثاني عام 2008. وفي نفس العام تزوجت جيسي إتزلر وأنجبت ابنهما ليزر بليك إتزلر عام 2009.