إليزابيث هولمز.. أصغر مليارديرة في العالم فكم تقدر ثروتها؟
قامت إليزبيث هولمز بتأسيس شركة ثيرانوس وتشغل منصب الرئيس التنفيذي للشركة المختصة بقيام باختبارات ضغط الدم التي مقرها بالو ألتو في كاليفورنيا في عام 2003 ووصفت هولمز بأنها أصغر الملياديرات الإناث في العالم حيث قدرت ثروتها بحوالي 4.6 مليار دولار أمريكي في عام 2014 من قبل مجلة فوربس، كما أنها تعد من أكثر 100 شخصية تأثيراً في العالم لعام 2015.
بنيت الشركة على أساس براءة اختراع لتشغيل 30 معمل لإختبارات الدم المأخوذة من الإصبع باستخدام علم الموائع الدقيقة أو تقنية الإختبار على رقاقة وهي تعد طريقة أسرع وأرخص بكثير من التقنية التقليدية.
رجالٌ لقبوا بأعظم القادة في التاريخ.. فماذا قدموا للعالم؟
وبحلول عام 2014، تمكنت الشركة من توفير 200 اختبار، وكانت الشركة مرخصة للعمل في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت قيمتها تقارب 10 مليار دولار أمريكي. قامت هولمز بعقد مجموعة من الشراكات مع سلسلة من الصيدليات لبناء آلاف المراكز الصحية لتوفر قائمة كاملة من اختبارات الدم بشكل مباشر للمستهلكين بثمن يعدل ربع ما تتقاضاه الشركات المنافسة في السوق.
امتلكت هولمز منذ عام 2014 حوالي 18 براءة اختراع أمريكية و66 براءة اختراع أخرى خارج الولايات المتحدة الأمريكية، وتهتم هولمز بالموارد التي توفرها بهدف تحسين حياة الناس، وهي تكرس حياتها للرعاية الصحية في كل العالم.
ولدت هولمز في 3 فبراير من عام 1984 في واشنطن، ولديها أخ يدعى كريستيان هولمز وهو المسؤول عن إدارة المنتجات في ثيرانوز، انتقلت مع عائلتها إلى مدينة هيوستن وألتحقت بمدرسة سانت جون، تعلمت اللغة الصينية في عمر مبكر وقضت فترة مراهقتها في الصين وبدأت العمل عن طريق بيع لغات البرمجة إلى الجامعات الصينية، وفي عام 2001 تقدمت هولمز بطلب للإلتحاق بجامعة ستانفورد وتعينت كرئيسة قسم الأبحاث، ودرست الهندسة الكيميائية وحازت على شهادة الدكتوراه أثناء عملها في المختبر.
ساعد اتقانها للغة الصينية في حصولها على فرصة للتدريب في معهد جينومي بسنغافورة والذي كان يعمل على تطوير وسائل جديدة لإستكشاف الفيروس المسبب للإلتهاب الرئوي الحاد في الدم أو في المسحات الأنفية.
وبعد عودتها لستانفورد كتبت هولمز استمارة لبراءة اختراع وقدمتها للأستاذ روبرتسون، تشرح عن لاصق يمكن إرتداؤه ليعرض المتغيرات فى دم المريض، إدارة الدواء و ضبط الجرعة للوصول إلى التأثير المرغوب. علاوةً على ذلك، قدمت شريحة لهاتف محمول يمكن وضعها فى هذا اللاصق للتحكم عن بعدـ واطلقت عليها اسم العلاج عن بعد، و ملأت براءة الاختراع كجهاز طبي للتحليل المرئي و إيصال الدواء.
وعندما كانت تبلغ 19 من العمر فقط، عرضت هولمز على أستاذها الجامعي روبرتسون في خريف 2003 تأسيس شركة مختصة بتحاليل الدم واستخدمت في تأسيسها المال الذي قدمه لها والديها من أجل تعليمها وأطلقت عليها في البداية اسم شركة العلاج في الوقت الصحيح والتي سميت بعد ذلك باسم ثيرانوز، بدأت العمل من السكن الجامعي ومن ثم تسربت من التعليم لمتابعة وظيفتها بدوام كامل، حيث عمل فيها أستاذها روبرتسون كمدير للشركة.
وفي عام 2016، أدت سلسلة من التحقيقات الصحفية والتنظيمية إلى التشكيك في صحة إدعاءات ثيرانوز، وبدأ الإدعاء الاتحادي تحقيقات جنائية لتضليل المستثمرين المحتملين والحكومة حول تكنولوجيا اختبار الدم الخاص بالشركة، وبعد الكشف عن الإحتيال المحتمل سميت هولمز كواحدة من أكثر قادة العالم المخيبة للآمال. وتم حظر مراكز خدمات الرعاية الطبية التي قامت هولمز بافتتاحها، ومنعت من تشغيل أو إدارة أي مختبر تشخيصي لمدة عامين.