بالأرقام.. ما مدى ولاء الموظفين لشركاتهم في الشرق الأوسط؟
كشف استبيان حول مستويات ولاء الموظفين في منطقة الشرق الأوسط أن أكثر من ثلاثة أرباع المجيبين (76,6%) أكدوا أن مدرائهم يبدون اهتماماً في تعزيز ولاء موظفيهم، كما صرّح حوالي 9 من كل 10 بأن ولاء الموظفين يرتبط بالإنتاجية.
ووفقا للاستبيان الذي أجراه بيت. كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، تحت عنوان "ولاء الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"، فإن أكثر من 9 من كل 10 (91%) أجابوا بأنهم ملتزمون جداً في العمل، وأشار نصفهم (50,1%) إلى موافقتهم الشديدة لذلك.
من ناحية أخرى، صرّح أكثر من ثلاثة أرباع المجيبين (79,4%) بأنهم مخلصون جداً أو بشدة لعملهم، فيما عبّر أكثر من النصف (55,3%) عن رضاهم عن الشركات التي يعملون فيها حالياً.
ويعني الولاء الوظيفي بحسب هذا الاستبيان، عدم إفشاء أسرار الشركة حتى بعد الاستقالة منها (33,3%)، والالتزام بقيم الشركة وقواعدها (30,3%)، والمبادرة والمساهمة في ترويج رؤية الشركة (25,3%)، وأخيراً البقاء في الشركة لعدة سنوات (11,1(% .
وشملت أهم الفوائد التي تترتب على امتلاك موظفين مخلصين: تعزيز الكفاءة (32,1%)، وتقوية العلاقة بين أعضاء الفريق الواحد (30,8%) وزيادة رضا الموظفين (25,3(%..
وشملت أهم العوامل المؤثرة على ولاء الموظفين: الراتب (28%)، والإدارة العليا (19,1%)، والتعويضات والمزايا (19,2%)، وأعضاء فريق العمل (17,4%)، والمدير المباشر (16,3%).
وعندما سُئل المجيب,ن عن مدى أهمية بيئة العمل، قال غالبيتهم (83,2%) إنها تؤثر بشكل كبير على مستوى ولائهم للشركة.
ولتعزيز ولاء الموظفين في العمل، قال المجيبون إن على أصحاب العمل معاملة جميع موظفيهم بعدل ومساواة (22,4%)، ومكافأتهم على إنجازاتهم (21,9%)، ومساعدتهم على تحقيق التوازن بين حياتهم المهنية والشخصية (18,1%).
كما يعتقد 4 من كل 10 مجيبين (40,6%) أن على الإدارة الاستماع إلى الموظفين والتوفيق بين أهدافهم الشخصية وأهداف الشركة، بينما قال الربع (25,7%) إنه يجب عليها مساعدة الموظفين على فهم رسالة الشركة وقيمها.
من ناحية أخرى، قال المجيبون إن أكثر ما يؤثر سلباً على ولاء الموظفين هو عدم توفير فرص الترقية والتقدم الوظيفي (38,2%)، وتقديم رواتب منخفضة (28,2%)، وتقسيم المهام والمسؤوليات بطريقة غير عادلة (22,1%) وتقديم ملاحظات غير عادلة (11,6(%. .