هذه نقاط القوة والضعف في نظرية الإدارة الكلاسيكية !
تعد نظرية الإدارة الكلاسيكية من نماذج القيادة الإستبدادية، ولا تعتبر أنه يوجد حاجة للتشاور مع مجموعات كبيرة من الناس لإتخاذ القرارات حيث يقوم أحد المدراء من طبقة الإدارة العليا بإصدار قرار نهائي يجري إبلاغه وتنفيذه من قبل الأخرين.
وتستند على الإعتقاد بأن العمال لديهم احتياجات بدنية واقتصادية فقط، وهي لاتأخذ بعين الإعتبار الإحتياجات الإجتماعية أو مدى الرضا الوظيفي لدى أعضاء فرق العمل، وعلى الرغم من تراجع استخدام هذه النظرية في العصر الحديث إلا أنها تقدم بعض المبادئ التي لاتزال معتمدة في عالم الأعمال في وقتنا الحالي وخاصة فيمايتعلق بعمليات التصنيع في الشركات الصغيرة.
نقاط القوة في نظرية الإدارة الكلاسيكية:
- وجود هيكل واضح للإدارة ووظائفها وعملياتها.
- تقسيم العمل على جميع الموظفين الأمر الذي يساعد في جعل إنجاز المهام أسهل وبنتيجة أفضل مما يعزز من إنتاجية الشركة.
- وجود تعريف واضح لأدوار الموظفين ومهامهم، بالإضافة إلى وجود الأشخاص المناسبين في المكان المناسب.
عيوب هذه النظرية:
تحقق الشركات التي تضع النظرية الكلاسيكية قيد التنفيذ زيادة في الإنتاج، ومع ذلك فهي تحتوي على بعض العيوب التي تجعل من هذا النموذج الإداري غير مرغوب به كثيراً في أماكن العمل، ومن أهم نقاط الضعف:
- تتجاهل هذه النظرية أهمية العلاقات الإنسانية ولاتشجع على الإبداع والإبتكار لدى الموظفين لكونها تحاول التنبؤ بالسلوك البشري وتعمل على التحكم به.
- تنظر النظرية في جوهرها إلى العمال على أنهم آلات ولا تأخذ بعين الإعتبار الرضا الوظيفي ومعنويات الموظفين.
- عدم الإهتمام بتطوير مهارات الموظفين بل الإعتماد فقط على خبراتهم السابقة وقدرتهم على تطبيقه.