جيجر لوكولتر تعرض المجموعة التراثية النادرة للمُصنّع
الرجل-دبي:
تم اختيار عشر ساعات استثنائية من بين الموديلات التاريخية في تراث جيجر لوكولتر تتجلى فيها الخبرات الحرفية اليدوية و حرية الابتكار و الإبداع في المصنع. تسلط هذه الساعات الضوء على العمل المتقن في مجال الحرف اليدوية النادرة التي طالما كانت الدار بمثابة الحارس و الوصي المخلص لها على مدى أكثر من 180 عاماً. من الماضي إلى الحاضر، كما تشهد على ذلك مجموعة "هيبريس آرتيستيكا" بكل وضوح حيث تتجسد هذه البراعة المتوارثة من السلف إلى الخلف و تشير إلى "الأيدي الماهرة" التي عملت و تعمل على ديمومة هذا الفن لدى جيجر لوكولتر مع الاحترام الكامل للتقاليد السويسرية في صناعة الساعات الراقية.
في أفق يتجاوز دورها كأداة لقياس الوقت و قراءته، فإن جيجر لوكولتر هي دعوة رائعة للبدء في رحلة إلى ما هو أبعد. سواء أكانت ابتكاراً حديث العهد أو تنتمي إلى المجموعة التراثية للمصنع، بسيطة أو تضم التعقيدات الساعاتية، فإن قلبها و جسمها موئل لتراث استثنائي تبوح به مع كل نقرة و تكتكة من عجلاتها.
لمدة 180 عاماً، يتابع المعلمون الحرفيون في الدار العظيمة تشذيب مهاراتهم و تأصيلها، و يكرسون أنفسهم بكل إخلاص و ولاء لإعادة ابتكارها و إغنائها بتقنيات مثيرة معتبرة أو بإدخال أساليب جديدة. و بذلك يبقى الماضي و الحاضر متشابكين مترابطين بشكل لا تنفصم عراه، مثل تركيبة متتابعة مترابطة تتشكل من قاعدتي عملهم: الجمالية و التقنية. من بين 40 من المهن التى تمارس في المصنع، تتعزز مواهب صانع الساعات أكثر، من خلال حِرَف النقش و الطلاء بمادة المينا، و الترصيع بالأحجار الكريمة. لا تزال هذه الحِرَف النادرة من أساليب التزيين الرئيسية على الساعات منذ القرن 17، و قد تم إتقانها الآن بشكل يبلغ حد الكمال في ورشات جيجر لوكولتر.