خليجيون يتنافسون في سباق للسيارات الكهربائية
الرجل-دبي:
يستضيف مضمار سباق منتجع الفرسان الرياضي الدولي في أبوظبي يومي الخميس والجمعة 30 و31 يناير أكثر من 100 طالب من طلبة كليات الهندسة في الجامعات الخليجية يتنافسون جميعاً على الفوز في أول سباق من نوعه للسيارات الهجينة الكهربائية في المنطقة.
يقام هذا السباق برعاية شركة أبوظبي الوطنية للطاقة، ’طاقة’، ويستضيفه المعهد البترولي بدعم من مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب، وهو يأتي في إطار سلسلة سباقات عالمية تنظمها مؤسسها "جلوبال تريبل إي" الأميركية غير الربحية التي تهدف إلى تشجيع التعليم وكفاءة الطاقة والوعي البيئي.
وسباق ’طاقة’ للسيارات الهجينة الكهربائية في منطقة الخليج 2014 ليس بسباق سيارات تقليدي، حيث يحتاج الطلبة الموزعون على 11 فريقاً من الجامعات الخليجية إلى تصميم سياراتهم ووضع استراتيجية مناسبة لجعلها تسير لأطول مسافة ممكنة باستخدام كمية محددة من الطاقة.
وقال الدكتور سيف الصيعري، الرئيس التنفيذي لقطاع حلول الطاقة في شركة ’طاقة’: "لقد حصل الطلبة على فرصة فريدة لتطوير سيارات أكثر سرعة وكفاءة في استهلاك الطاقة من خلال التطبيق العملي لمهاراتهم الهندسية، وسنرى خلال اليومين القادمين من هو الفريق الذي أدى المهمة بأفضل صورة. يسرنا نجاحنا في إقامة أول سباق للسيارات الهجينة في المنطقة، فهذا يبرز التزامنا بدعم المهندسين الشباب وتشجيعهم على تطوير تقنيات الطاقة البديلة".
تتضمن المرحلة الأولى سباق السيارات الكهربائية، حيث يطلب من المتسابقين قيادة سياراتهم لأطول مسافة ممكنة خلال ساعة من الزمن باستخدام الطاقة المخزنة في البطارية فقط، فيما يشهد اليوم الثاني سباق السيارات الهجينة الكهربائية بحيث يسمح للفرق استخدام الوقود والكهرباء لتسيير سياراتهم إلى أطول مسافة باستخدام أقل كمية من الطاقة خلال ثلاث ساعات.
وسيتم إعلان اسم الفريق الفائز بناء على نتائج السباقين. يتاح الدخول إلى مضمار السباق مجاناً للجمهور منذ الساعة العاشرة والنصف صباحاً، وتتخلل السباق جملة من النشاطات العائلية ونشاطات التسلية مع توفر منطقة للعب الأطفال وأكشاك للأطعمة والمشروبات، بالإضافة إلى منطقة "التفكير العلمي" التي تستضيفها مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. كما يمكن للجمهور لقاء الفرق المشاركة للاستفسار عن السيارات وعن العقبات التي واجهوها خلال مهمتهم.