حكومة الأطفال المتمردون يعيِّنون نوال الحوثي 16 عامًا وكيلة وزارة
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن خلال الفترة الماضية غضبًا بعد صدور قرار بتعيين طفلة من الجماعة المتمردة، لا تتجاوز الـ 16 من العمر، في منصب قيادي، يتمثل في وكيل وزارة.
وتداول نشطاء خطابًا، تضمن قرارًا بترقية الطفلة نوال محمد الحوثي إلى منصب وكيل وزارة للإدارة المحلية بحجة أنها ابنة من يسمي نفسه برئيس اللجنة الثورية العليا محمد الحوثي.
3 اساسيات علي المدراء اليافعين تعلمها من الموظفين القدامى
وذكر يمنيون أن المعيَّنة في المنصب الجديد لا يتجاوز عمرها 16 عامًا، ولا تحمل أي مؤهلات علمية أو عملية، ولم تحصل على شهادة الثانوية العامة بعد، وقد أخفقت في ذلك!.. وسخروا بإطلاق تسمية (حكومة الأطفال) على حكومة الانقلابيين.
ويأتي قرار تعيين (طفلة) في منصب قيادي بجانب العيش الرغد الذي يعيشه أبناء الحوثيين في الوقت الذي تعمل فيه المليشيا المتمردة على استغلال الوضع الإنساني في اليمن من فقر وجوع وانتشار أمراض لتجنيد الأطفال، والزج بهم في مواقع الصراعات، وتحويلهم إلى دروع بشرية للقتل.
وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة قد كشف عن أن أكثر من 1700 طفل يمني في سن العاشرة تم تجنيدهم من قِبل الحوثيين في الحرب باليمن خلال السنوات الثلاث الماضية.
غرامات مالية على المحلات التجارية الممتنعة عن قبول البطاقات الائتمانية !
وأكد قيام حكومة الانقلابيين بإعفاء نحو خمسة آلاف طالب من الاختبارات في المناطق التي تسيطر عليها المليشيات، وتجنيدهم من أجل زجهم في جبهات القتال.
واتهم وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور محمد عسكر، مليشيا الحوثي الانقلابية بالتورط في مخالفات وانتهاكات جسيمة ضد الطفولة في اليمن منذ سقوط صنعاء عام 2014 حتى الآن، تنوعت بين الخطف والقتل والإجبار على المشاركة في المعارك، ووصلت إلى حد إجبار الصغار على تعاطي المخدرات وحبوب الهلوسة، بحسب صحيفة سبق.