هذه التطبيقات ستتاح للعمل الخميس القادم.. تعرف عليها
تعرَّفت صحيفة "سبق" على أبرز التطبيقات الشهيرة المتوقَّع رفع الحجب عن خدمة المكالمات المرئية عبرها في السعودية بشكل رسمي فجر الخميس القادم.
ووفقًا للمعلومات تبيَّن أنه لن يتم تشغيل خدمة المكالمات المرئية في تطبيقَي الواتساب والفايبر في هذه المرحلة لأسباب تنظيمية.
وأكدت المصادر أن إجراء رفع الحجب يشمل جميع التطبيقات الأخرى المستوفية جميع المتطلبات التنظيمية، ومن المتوقع أن يكون من أبرزها الفيس تايم الذي تقدمه شركة أبل، إضافة إلى السناب شات والسكايب واللاين والتليجرام والتانقو وماسنجر الفيس بوك وتطبيقَي duo و Hangout من شركة قوقل، وغيرها من التطبيقات.
وبيَّنت مصادر "سبق" أن وزارة الاتصالات وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجهتا برفع الحجب عن التطبيقات المستوفية الاشتراطات.
وأشارت المصادر إلى أنه يُتوقع أن تتخذ شركات الاتصالات إجراءات تصحيحية من خلال طرح باقات مركزة لتقديم خدمات البيانات، وعدم الاستمرار بالاعتماد في الإيرادات على الخدمات الصوتية.
وكانت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات قد أكدت في تقرير نشرته "سبق" سعيها إلى تمكين مستخدمي خدمات الاتصالات بشكل دائم من استخدام جميع التطبيقات التي توفر خاصية الاتصالات المرئية والصوتية عبر الإنترنت دون استثناء عدا تطبيقات محدودة، سيجري العمل للتحقق من تحقيقها المتطلبات التنظيمية، كالحد من الوصول لمحتوى أو خدمات مخالفة، مثل المحتوى الإباحي أو تجاوز الحجب، ومدى تعاون تلك التطبيقات في التعامل مع مخالفات أنظمة السعودية، مثل نظام جرائم المعلوماتية.
وأضافت الهيئة بأنها ستعمل بشكل مستمر على مراجعة استيفاء جميع التطبيقات للمتطلبات التنظيمية، وإتاحة ما يتوافق منها في حينه.
وعما يتعلق بالأثر المالي على شركات الاتصالات بعد قرار رفع الحجب ذكرت الهيئة أن انخفاض إيرادات شركات الاتصالات من المكالمات الصوتية، واعتمادها على إيرادات البيانات (تقديم الإنترنت) والخدمات المضافة، هو مسار وتوجُّه عالمي بجميع أسواق الاتصالات العالمية، وغير مرتبط بالمكالمات الصوتية والتطبيقات فقط؛ إذ بينت التقارير الصادرة مؤخرًا أن هناك انخفاضًا عالميًّا في إيرادات المكالمات الصوتية.
بينما هناك زيادة عالية في إيرادات البيانات. وعلى سبيل المثال، بالولايات المتحدة الأمريكية كانت الإيرادات من المكالمات الصوتية والرسائل النصية تمثل 54 % من إجمالي إيرادات شركات الاتصالات في عام 2010م، وانخفضت إلى 23 % في عام 2016م. مشيرة إلى أن هذه الدراسات تؤكد أن اعتماد شركات الاتصالات على إيرادات المكالمات الصوتية بدأ بالانخفاض، وتحول النموذج التجاري لها للاعتماد على إيرادات خدمات البيانات (تقديم الإنترنت) والخدمات المضافة الأخرى.