محمد عبد العزيز الشايع.. أحد أهم رجال الأعمال في الشرق الأوسط والعالم
محمد الشايع من الشخصيات الكويتية البارزة على الساحة الاقتصادية والفكرية، ويشغل محمد الشايع منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ"شركة محمد حمود الشايع" الكويتية، وهي ذراع تجارة التجزئة في "مجموعة شركات الشايع". وتسلّم محمد الشايع منصب الرئيس التنفيذي لشركة محمد حمود الشايع، قبل أن يتولى في عام 2007 منصب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي، حيث قاد عملية التوسع المتسارعة لأعمال الشركة لتصل إلى ما وصلت إليه اليوم.
ويعد الشايع اليوم واحداً من أهم قادة الأعمال في المنطقة والعالم، وتعتبر "مجموعة الشايع" من أنشط مجموعات الأعمال في الشرق الأوسط، حيث تزاول نشاطها في قطاعات متعددة تشمل العقارات والإنشاءات والفنادق وتجارة التجزئة وتقنية المعلومات والإعلان، وهي من أكثر الشركات التجارية ديناميكية في الشرق الأوسط، مع حيازات متنوعة في عدد من الصناعات، ويمتلك قسم الفنادق في الشركة فندق شيراتون وفندق فور بوينتس شيراتون وفور سيزونز في الكويت والمدينة المنورة، أوبروي في المملكة العربية السعودية. وتعد الشركة الوكيل الحصري في الكويت لسيارات مازدا وبيجو، فضلا عن شاحنات إيشر وإطارات ميشلان ومواد التشحيم موبيل.
تم تعيين الشايع في منصب المدير التنفيذي لقسم التجزئة في عام 1990، والرئيس التنفيذي في عام 2007، وقد قاد التوسع السريع والمستمر للشركة التي تمتلك وتدير حالياً ما يزيد على 1800 متجر، تمثل أكثر من 50 علامة تجارية عالمية، وباعتبارها من أنشط وأسرع الشركات نمواً، تنتشر متاجر الشركة في 20 سوقاً في الشرق الأوسط وتركيا وقبرص وروسيا وبولندا ومصر، ومؤخراً في سلوفاكيا و جمهورية التشيك والمجر.
وعلى الرغم من أنه الأخ الأصغر في العائلة، إلا أن الفضل ينسب إليه في نجاح المجموعة، والانطلاق بها إلى العالمية، كما يسّجل له قدرته على قيادة شركته في أصعب الظروف التي مرت على المنطقة بعد أزمات متلاحقة بدأت مع الأزمة المالية العالمية، وأزمة الديون الأوروبية، انتهاءً بأزمات المنطقة التي أثرت على قطاع التجزئة بشكل كبير، ولكن مع ذلك استمرت المجموعة بالتوسع وحققت معدلات نمو سنوية جيدة.
تلقى تعليمه الجامعي في كلية وارتون، وتخصص في إدارة الأعمال، ليعمل لدى بنك "مورجان استانلي" في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية، لكن مكالمة هاتفية من والده، في العام 1984، طلب منه فيها العودة إلى أحضان الأسرة، جعلته يغادر عائداً إلى الوطن، ليبدأ من يومها مسيرة النجاح المتواصل. ومن المعروف أنه يؤمن إيماناً قوياً بإمكانيات الشركات العائلية الاقتصادية الكبيرة، وإمكانية استمرارها إلى أجيال عديدة قادمة.
يشغل محمد الشايع عدة مناصب رفيعة في هيئات ومؤسسة إقليمية وعالمية، وأبرزها منصبه كعضو المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية في دولة الكويت، وعضوية عضو مجلس أمناء مؤسسة الفكر العربي. وعضوية مجلس اللجنة التنفيذية لمجلس الأعمال العربي.