نظرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي اليوم قضية اتهام طباخ آسيوي بقتل زميله في العمل طعناً بسكين في أنحاء متفرقة من جسده، عقب حفلة في شقتهما، بمناسبة حصول إحدى زميلات «الجاني» على ترقية في عملها.

لا مزيد من الإحراج.. طريق طبيعية لعلاج سرعة القذف

وبحسب لائحة الاتهام، وما تضمنته من تحقيقات، فإن الجريمة وقعت بعد سويعات من انتهاء حفلة سكر في شقة الضحية، و«القاتل» ابتهاجاً بحصول زميلة «الأخير» على ترقية، حيث اجتمع الاثنان، وزملاؤهما في العمل، وصديقة الجاني التي كانت تقيم معه بصورة غير شرعية، بعد انتصاف ليل الجريمة التي وقعت في نهاية العام، واحتسوا المشروبات الكحولية حتى طلوع الفجر، وهو الوقت الذي تعرض فيه المغدور إلى طعنات «الجاني» التي أودت بحياته على الفور بدعوى «أنه تحرش بصديقته، وتحرش به هو الآخر».

شاهد| أفرغوا سيارة نقل مليئة بالبيض على صديقهم احتفالاً بزفافه!

وأفاد شرطي النيابة العامة بأن المتهم أقر لدى إلقاء القبض عليه مساء يوم الجريمة، بأن واقعة القتل سبقتها مشادة كلامية مع المغدور بعد «تحرشه» بصديقته، لم يبد خلالها «المتحرش» أي اهتمام له، بل وكان يسخر منه مما أثار غضبه، فسحبه إلى غرفته (غرفة الضحية) ليتفاجأ بأن الضحية يتحرش به ويعرض عليه الرذيلة، وهو ما رفضه، قبل أن يتوجه إلى المطبخ ويحضر سكيناً ثم يعود إليه، ويباغته بطعنة في صدره ثم في ظهره حتى سقط على الأرض مضرجاً بدمائه، ثم يخرج من الغرفة ويقفل الباب، ويسحب مفتاحها ويرميه بعيداً من نافذة الصالة، ويعود إلى غرفته وكأن شيئاً لم يكن، متوجهاً إلى دورة المياه لغسيل يديه وملابسه وأداة الجريمة من الدماء ليخفي آثار ما اقترفت يداه، حسب البيان.

معلومات تسمعها لأول مرة عن جهاز حماية الرؤساء الأمريكي ! (فيديو)

وأضاف الشرطي في شهادته أن المتهم شرح لصديقته بعد ارتكابه الجريمة بأنه قتل زميله دفاعاً عن شرفها، طالباً منها في حال سؤالها من قبل أي شخص الأدلاء بأنهما كانا في الغرفة، وسمعا صوت صراخ صادراً من غرفة المجني عليه، ثم توقف ذلك الصوت دون أن يعرفا ما حدث، موجهاً إياها كذلك الحديث بإيحاء وكأن الضحية انتحر، ولم يتعرض إلى اعتداء جنائي.

فيديو| برومو برنامج «رامز تحت الأرض»

وبحسب أوراق القضية فإن الشرطة تمكنت من كشف خيوط الجريمة، والتوصل إلى المتهم بعد استجوابه واستجواب صديقته، وبعد جهود مكثفة من البحث والتحري عن هوية القاتل، وكذا معاينة ورفع الآثار في مسرح الجريمة، التي أظهرت وجود عينات DNA مختلطة بين المجني عليه والمتهم.