أطعمة خارقة تخلصكم من رائحة الثوم المزعجة
رائحة الثوم
رائحة الثوم، إذا كنتم تمتنعون عن تناول الثوم بحجة رائحته الكريهة والاحراج الذي قد يسببه خصوصا في اماكن العمل واللقاءات الاجتماعية، فيسرنا ان نقدم لكم التقرير الآتي.
عموما ليس هناك حتى الآن طريقة واضحة للتعامل مع رائحة الثوم بعد تناوله، إذ ان آثاره تمكث ساعات طويلة ورائحته تنبعث من الفم وقد تستمر 24 ساعة. اما السر فيكمن في احتواء الثوم على مركبات من الكبريت التي تنطلق في الدم.
مع اختلاطها بالدم، تتسرب تلك المكونات الكبريتية إلى الرئتين، ثم تصل بعد ذلك إلى الحلق، وتخرج من الفم. إذا انها المسؤولة عن بث هذه الرائحة في كل انحاء الجسم، حتى عند التعرق تبرز رائحة الثوم.
الاسلحة التقليدية ليست حلا!
إذا لجأتم الى غسل اسنانكم باستخدام المعجون والفرشاة، فلن تحصلوا على النتيجة المرجوة. فالرائحة ليست منبعثة من بقايا الثوم العالقة بين الاسنان بل من الامعاء والدم والرئتين. لذا، فإن محاربة الكيمياء بالكيمياء تمثل نهجا أفضل، يمكن أن يُجدي نفعا.
منذ أعوام عدة، كانت الأستاذة بجامعة ولاية أوهايو الأميركية شيرايل بارينغر، تدرس مدى تأثير الجزيئات الموجودة في الطعام على النكهة التي يتميز بها.
وسألتها طالبة عن إمكان إجراء دراسة حول تأثير الثوم على رائحة الفم عند التنفس. هنا بدأت الاسئلة تدور حول الاطعمة التي يمكن أن تساعد في القضاء على رائحة الثوم الكريهة إذا أُكلت معه. وشملت تلك الأطعمة كلا من الخسّ، ونبات الهِنْدِباء البرية، والكرفس، والبطاطس، والبقدونس، وأوراق النعناع، والنعناع الفُلفلي، والريحان، والفطر.
تبين صدفة ان أطعمة مثل الخسّ، والنعناع، والتفاح تلعب دورا مهما في محاربة رائحة الثوم!