السكري انتبهوا وراقبوا اطفالكم
راقبوا اطفالكم للوقاية من السكري
بات داء السكري واحدا من الامراض الاكثر فتكا بالمجتمعات حاليا. لا بل انه بات من أحد أهم أسباب الوفيات حول العالم.
ووفقا لتقديرات المنظمة العالمية لمكافحة مرض السكري، فإن هذا المرض بحلول العام 2030 سيحتل المركز السابع بين الأمراض التي تؤدي إلى وفاة الإنسان.
في العام 2008 كان عدد المصابين بالسكري 347 مليون شخص. أما في العام 2012 فتسبب السكري بوفاة أكثر من 1.5 مليون إنسان، 80% منهم في البلدان النامية.
الاطفال مهددون أيضا!
ضمن هذا الاطار، قالت كبيرة الأطباء في مركز موسكو لمعالجة الغدد الصماء عند الأطفال يلينا بترياكينا: "لقد أصبح هذا المرض يصيب فئات عمرية أصغر سنا من قبل. سابقا كان أغلبية من يصابون بالسكري من فئة الشباب. أما اليوم فأصبح يشكل خطرا حتى على الأطفال في سن السابعة، مما يضيف أعباء إضافية إلى عملية التشخيص والعلاج، ويزيد الأعباء على أهالي الأطفال".
وأضافت: "للأسف لا نستطيع اليوم علاج هذا المرض، لكننا نستطيع الحد من التشخيص المتأخر له".
ولفتت الى ان "الكثير من الأهالي لا يلاحظون العلامات الأولى لظهور المرض على أطفالهم، وأولى تلك العلامات تكون عندما يحس الطفل بحاجة دائمة لشرب الماء ويتغير مزاجه بشكل غريب ويصبح مشتت الذهن، وفي 80% من الحالات يعرفون بمرض طفلهم عندما يصبح في العناية المركزة".
يؤكد الخبراء في مركز "معا" الروسي للعناية بمرضى السكري أن على الأهل أن يعيروا أي علامات قد تطرأ على صحة أطفالهم الاهتمام، فالوقاية من المرض أفضل بكثير من الآثار المترتبة عنه.
فئتان
يذكر ان هناك شكلان رئيسيان من داء السكري. فالمصابون بالنمط 1 من داء السكري هم المرضى الذين لا تنتج أجسامهم أي كمية من الإنسولين ومن ثم يحتاجون إلى الحقن بالإنسولين كي يبقوا على قيد الحياة. أما المصابون بالنمط 2 من داء السكري، وهم يشكلون 90% من الحالات تقريباً، فينتجون الإنسولين عادة ولكن بكمية غير كافية أو لا يستطيعون استعماله على النحو السليم.