التفاصيل الجديدة عن مهمة الفلك السعودية: تحليل ميكروبيوم العين في الفضاء
في خطوة غير مسبوقة، كشفت الدكتورة سلوى الهزاع عن أن الفريق البحثي لمهمة الفلك السعودية قد بدأ تحليل ميكروبيوم العين في بيئة الجاذبية الصغرى، وذلك بهدف دراسة تأثير الفضاء على صحة العين.
وأوضحت الهزاع في تصريحاتها لبرنامج "الإخبارية"، أن الفريق البحثي قد قام بتأسيس مختبر خاص في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية لاستقبال العينات السعودية التي ستخضع لعدة تجارب قبل إرسالها إلى المملكة لمواصلة الأبحاث.
وأكدت الهزاع أن هذه التجربة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم، وأن المملكة العربية السعودية تتقدم بخطى ثابتة نحو تعزيز الابتكار العلمي والفضائي في المجالات المختلفة.
العلم السعودي في الفضاء
في السياق ذاته، أشارت الهزاع إلى أن العلم السعودي سيرتفع عالياً في الفضاء، في إشارة إلى التزام المملكة بتعزيز الابتكار العلمي والتقدم التكنولوجي على الساحة العالمية.
وذكرت أن الفريق يهدف من خلال هذه الأبحاث إلى تقديم مساهمات علمية ذات أهمية كبيرة يمكن أن تخدم البشرية في مجالات متعددة، لا سيما في تحسين صحة الإنسان خلال رحلات الفضاء الطويلة.
اقرأ أيضًا فالكون 9 يحمل التجارب البحثية السعودية إلى الفضاء لدراسة الميكروبيوم العيني
أبحاث مبتكرة لدراسة صحة العين في الفضاء
في إطار الأبحاث المستمرة في مجال الفضاء، أكدت الدكتورة سلوى الهزاع أن الفريق البحثي لمهمة الفلك السعودية يعمل على تحليل ميكروبيوم العين في بيئة الجاذبية الصغرى لأول مرة.
يهدف هذا البحث إلى فهم كيفية تأثير رحلات الفضاء على صحة العين، وخاصة في بيئات الجاذبية المنخفضة التي تختلف عن الظروف التي يتعرض لها البشر على سطح الأرض.
وقالت الهزاع في تصريحاتها لبرنامج "الإخبارية" إن الفريق البحثي أقام مختبرًا خاصًا في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية لاستقبال العينات السعودية.
وأوضحت أن هذه العينات ستخضع لتحليل دقيق في المختبر قبل أن يتم إرسالها إلى المملكة لاستكمال الأبحاث.
وأضافت أن العلماء في المملكة يسعون لإجراء فحوصات معمقة على العينات لتحديد التأثيرات التي قد تحدث نتيجة العيش في بيئة الجاذبية الصغرى.
الابتكار السعودي في الفضاء
تعتبر هذه التجربة خطوة متقدمة في مجال الفضاء، حيث يتيح تحليل ميكروبيوم العين في بيئة الجاذبية الصغرى المجال لفهم التغيرات الدقيقة التي قد تؤثر على صحة العين أثناء الرحلات الفضائية الطويلة.
وبينما يركز الكثير من الأبحاث على تأثيرات الفضاء على أجهزة الجسم الأخرى، إلا أن هذا البحث يعتبر من الأولويات لأنه قد يساعد في تطوير طرق للحفاظ على صحة العين في المستقبل، خاصة في المهمات الفضائية الطويلة التي قد تؤدي إلى تغييرات فسيولوجية.
كما شددت الهزاع على أن هذا البحث يأتي في إطار التزام المملكة العربية السعودية بالابتكار والتقدم العلمي على الصعيدين المحلي والدولي. وأوضحت أن هذه الأبحاث تندرج ضمن رؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة كقوة علمية رائدة في المجالات التقنية والفضائية.
الرياضة العلمية للمملكة في الفضاء
وفي حديثها عن مكانة المملكة في مجال الأبحاث الفضائية، أكدت الهزاع أن العلم السعودي سيرتفع في الفضاء، حيث تمثل هذه التجربة خطوة مهمة نحو تعزيز حضور المملكة على الساحة الفضائية العالمية. وأضافت أن هذه الأبحاث ستساهم في بناء قاعدة بيانات علمية هامة يمكن استخدامها في الدراسات المستقبلية التي تساهم في تحسين حياة البشر في الفضاء، لا سيما في إطار تطور برامج السفر إلى المريخ وغيره من الكواكب في المستقبل.
مواصلة الأبحاث والتعاون الدولي
تمثل هذه الأبحاث بداية لمجموعة من الدراسات التي تهدف إلى فهم أعمق لتأثيرات الفضاء على صحة الإنسان بشكل عام. وأشارت الهزاع إلى أن هذه التجربة تفتح المجال للتعاون العلمي الدولي، حيث تعمل المملكة على تعزيز شراكاتها مع الجهات البحثية الدولية لتبادل المعرفة والابتكارات في مجال الفضاء.