ناصر الخليفي أحد أهم رجال الأعمال العرب
ناصر الخليفي
ناصر الخليفي لاعب كرة المضرب القطري السابق ورئيس نادي باريس سان جريمان الفرنسي، وأحد أهم رجال الأعمال في الوطن العربي، صاحب أكبر شبكة ناقلة للأحداث رياضية في العالم be in sport ولد في ال 12 من تشرين الثاني عام 1973 في دولة قطر، درس ناصر الإدارة والاقتصاد في جامعة قطر، وكان ناصر مميزاً في جامعته، أول منصب شغله ناصر في حياته المهنية كان مدير الحقوق في قناة الجزيرة الرياضية، ومن هذا المنبر أثبت الخليفي قوته وعليته الإدارية القوية التي جعلته من أعمدة هذه القناة، كان الخليفي بارع في فن المفاوضات و الإقناع وهذا ما جعله يحلب حقوق كبرى البطولات الأوربية ومع مرو الوقت أصبحت القناة رائدة بمجالها بفضل سياسة الخليفي المتميزة، وكان الخليفي محط أنظار الكثيرين فذلك الشاب رغم صغر سنه كان يمتلك عقلية كبيرة جعلته يقنع ويجلب جميع البطولات العالمية المهمة للقناة وهذا ما عجز عنه كبار مالكوا أهم المحطات العالمية، نجاح ناصر في منصب مدير الحقوق في قناة الجزيرة الرياضية جعله يترفع ويصبح مديراً عاماً لقنوات الجزيرة الرياضية.
في عام 2011 أصبحت شركة قطر للاستثمارات المالكة الرسمية لنادي باريس سان جريمان الفرنسي، وتسلم حينها ناصر منصب رئيس النادي، ومنذ استلام الخليفي للنادي قام بثورة في النادي فاستطاع بفضل حنكته وخبرته في عملية المفاوضة والإقناع بأنّ يجلب كبار نجم اللعبة للنادي الباريسي أمثال السويدي زلاتان إبراهيموفيتش والإنكليزي ديفيد بيكهام والأورغوياني أديسون كافاني، بالإضافة للاعبين الكبار استطاع الخليفي أنّ يقنع كبار مدربي اللعبة بقيادة الفريق الباريس من أشهر المدراء الفنيين الذين استلموا سان جريمان المدرب الإيطالي الشهير كارلوا أنشيلوتي، وقال الخليفي أنه أختار شراء نادي باريس سان جيرمان دون غيره لأنه نادي صاحب هوية وتاريخ كبير، بالإضافة أن مدينة باريس تستحق فريق بقوة و عراقة هذه المدينة، ومن خطط الخليفي التي رسمها جعل النادي الباريسي أفضل نادي في العالم، بالإضافة لتغيير ملعب الفريق الحالي، وإنشاء ملعب يتسع لجماهير أكثر.
ناصر الخليفي أحد أبرز لاعبين كرة المضرب القطرية حيث مثل قطر في المحافل الدولية قرابة ال 15 عاماً، بالإضافة لترأسه لإدارة شبكة قنوات بي إن سبرت العربية ورئاسة نادي باريس سان جيرمان فإن الخليفي هو رئيس اتحاد كرة المضرب في قطر، وساهم نصار في تطوير اللعبة بشكلٍ كبيير في البلاد من خلال مساهمته بتنظيم عدة بطولات للمحترفين في الدوحة.
الاستثمار في المجال كان عامل جيد عند الخليفي الذي حقق الكثير من الأرباح من خلال حنكته في إدارة النادي الباريسي، ويحتل الخليفي المركز السابع ضمن قائمة أغنى مالكي الأندية في العالم وبثروة قدرت ب 10 مليارات دولار أميركي، ويصنف الخليفي ضمن قائمة أغنى 240 شخص في العالم.