لهذا أحبّ بانكوك
بانكوك
بانكوك، يطلقون عليها لقب مدينة الملائكة، أما أنا فلي أن اسميها ما أشاء لأن لقباً واحداً لا يكفيها، ففيها الورود واللطف والمتعة والفخامة والبساطة والحدائق والزوارق.
بانكوك العاصمة التايلاندية والمدينة الآسيوية الأكثر روعةً وزهوراً. حيث تدخل الزهور فيها في كل شيء في معابدها وفنادقها وشوارعها، كما أن فيها سوقاً شعبياً خاصاً لا ترى فيه إلا الورود التي يفوح عطرها من الأكشاك طوال الليل والنهار.
كما تضم بانكوك الحي الصيني أو تشاينا تاون وهو الأضخم في العالم، وفيه يباع الذهب وهو المعدن الذي يشتهر به الصينيون وفيها مجموعة من المساجد ذات المهابة العالية وهناك أيضاً الحي الذي تكثر فيه المطاعم والمقاهي ذات الصبغة العربية والتي تعيدك إلى أجواء من بلادك.
ويوجد في المدينة أيضاً مجموعة من الأسواق التجارية التي ترضي جميع الأذواق والمستويات فهي تجمع بين الماركات العالمية الأصلية والماركات المتوسطة والمجمعات رخيصة الثمن.
يعد قصر الملك من أشهر مقاصد بانكوك الفخمة، فهو القصر الذي يحظى بقدسية لدى التايلانديين لأنه مقر ملكهم المفضل بوميبول أدولياديج الذي تولى منصبه عام 1946، ويقال إنه أقدم ملك بالعالم وقاد البلاد إلى نهضة عمرانية ضخمة. ويضم القصر معبد زمردي لبوذا مصنوع من الذهب والزمرد.
يذكر أن بانكوك قبل أن تشتهر بمعالمها السياحية تشتهر بلطف شعبها وابتسامته التي لا تفارق محياه، فهو الشعب المحب والودود، والمميز أيضاً بتزينه بأكاليل وعقود الزهور التي تزيده جمالاً.