جزيرة فرعون ذكريات مصرية وهدوء مميز
جزيرة فرعون
جزيرة فرعون، وسط لون ترابي محاط بالمياه من كل مكان، تتوضع جزيرة فرعون بمرافقها وبطبيعتها الساحرة وبقلعتها الشامخة، لتكون قبلة سياحية يقصدها الزوارالقادمون إلى مصر، حيث تقع هذه الجزيرة التي تسمى أيضاً بالشعاب أو المرجان في خليج العقبة، قبالة شاطئ سيناء، وعلى بعد 11كم من جنوب إيلات.
وهي جزيرة صخرية محاطة بالشعاب المرجانية والمياه ذات اللون الفيروزي، وتعد تجربة الغطس والغوص حول شعابها من أروع التجارب التي يهواها السيّاح القادمون إليها، كما أن هدوءها يعد عامل جذب كبير حيث أن فيها الكثير من الأجواء الهادئة والنظيفة والتي تقصد خصيصاً لذلك.
كما تتميز أيضاً بقلعة صلاح الدين التي تتوسطها، وهي القلعة التي بنيت في عهد الصليبين عام 1116 والتي تحتوي على العديد من الغرف الصغيرة مع المطابخ والحمامات وأبراج الحمام التي تستخدم في نقل الرسائل، وتعد البناء الأميز والأبرز في الجزيرة حتى باتت تشتهر بها
وأبرز ما يميز القلعة هو إطلالتها الرائعة على كل من مصر وفلسطين والأردن والسعودية، ويمكن فيها الاستمتاع بساعات من الهدوء والاسترخاء والنظافة البيئية بعيداً عن الصخب والضوضاء، فضلاً عن المناظر الساحرة التي تطل عليها مما يجعلها المكان الأمثل لالتقاط الصور التذكارية.
يذكر أن تسمية الجزيرة عائد بسبب استخدامها للمرة الأولى من قبل رمسيس الثالث والملقب بفرعون، كما أن قلعتها كانت تستخدم لجمع الضرائب من التجار العرب، ولحماية الحجاج أيضاً.