ضريبة مقابل التعرض للشمس.. أغرب الرسوم التي تفرضها الدول على الزوار
في ظل تصاعد الضغوط البيئية والبحث عن موارد تمويل إضافية، بدأت عدة دول ومدن سياحية حول العالم في فرض ضرائب غير معتادة على الزائرين، تتراوح بين رسوم على المبيت وأخرى على الشمس أو حتى الجلوس في الظل، مما أثار موجة من الجدل حول التكاليف المتزايدة للسياحة العالمية.
إدنبرة تُطلق أول "ضريبة مبيت" في اسكتلندا
أعلنت العاصمة الاسكتلندية إدنبرة رسميًا عن تطبيق ضريبة جديدة على الزوار، تحمل اسم "ضريبة المبيت"، اعتبارًا من صيف عام 2026، بنسبة 5% من تكلفة الإقامة في الليلة الواحدة. وتُفرض هذه الضريبة على الزوار المقيمين في فنادق، نُزل، شقق فندقية، وبيوت الضيافة ضمن نطاق المدينة.
وتعد هذه الخطوة الأولى من نوعها في اسكتلندا، وجاءت بعد موافقة البرلمان الاسكتلندي في مايو 2024 على ما يُعرف بمشروع "ضريبة الزوار"، الذي يتيح للبلدات والمدن فرض رسوم على السائحين لدعم مواردها المحلية.
اقرأ أيضاًصور| أكثر مدن العالم اعتمادا على السياحة
فينيسيا: ضريبة الظل لمن يجلس في ساحة سان ماركو
منذ عام 1993، تفرض مدينة فينيسيا الإيطالية على السياح رسومًا إضافية تُعرف بـ"ضريبة الظل"، تصل إلى 6 يورو، وذلك مقابل الجلوس تحت المظلات في المقاهي الشهيرة بساحة سان ماركو. ويأتي ذلك ضمن محاولات المدينة للحد من الاكتظاظ السياحي والضغط على بنيتها التحتية.
اليابان: ضريبة المغادرة لمن يغادر البلاد
منذ عام 2019، تطبق اليابان ضريبة على المسافرين عند مغادرتهم أراضيها، تُقدر بنحو ألف ين ياباني (حوالي 7 دولارات أمريكية). وتُستخدم هذه العائدات في تحسين تجربة السفر وتعزيز البنية التحتية السياحية، بما في ذلك تطوير المطارات وتحديث الإرشادات السياحية.
إسبانيا: ضريبة مقابل التعرض للشمس
في جزر البليار الإسبانية، يدفع السياح ما يصل إلى يورو واحد يوميًا مقابل الاستمتاع بأشعة الشمس الدافئة. وتُستخدم عائدات هذه الضريبة في صيانة الشواطئ، والحفاظ على المناطق الساحلية، واستدامة التراث الطبيعي والبيئي للمنطقة.
بالي: رسوم لحماية "جزيرة الآلهة"
في يناير 2024، بدأت جزيرة بالي الإندونيسية الملقبة بجزيرة الآلهة في تطبيق ضريبة بيئية على السياح الأجانب، تُقدر بـ150 ألف روبية (نحو 10 دولارات). وتهدف هذه الرسوم إلى دعم جهود حماية البيئة والحفاظ على الثقافة المحلية للجزيرة التي تستقبل سنويًا أكثر من 5 ملايين زائر.