بالصور : الجزيرة التي لم يعطها الخليجيون حقها..
الرجل-دبي:
نشر موقع سميار الاماراتي تقريرا عن دولة سيشيل أو “جزيرة الأحلام الأفريقية” التي تسمى أيضاً “جزيرة الزمرد”، بقدرات سياحية هائلة، حيث تعتبر ملاذاً للمتزوجين الجدد، كما أنها قبلة عشاق البحر والغوص والكهوف.
وتتكون هذه الدولة من جزر يصل عددها إلى 115 جزيرة، وتقع في المحيط الهندي شرق قارة أفريقيا، وعاصمتها مدينة فكتوريا، وعادة ما يكون ضيوفها من السياح الأثرياء كثيري السفر.
ويبلغ عدد زوار سيشل ما يقارب 130 ألف سائح ينفقون ملياري يورو، كما يعيش سكان الجزر الواقعة في المحيط الهندي والبالغ تعدادهم 80 ألف نسمة في رغد من العيش بفضل عائدات السياحة، حيث تسجل هذه البلاد أعلى مستوى لدخل الفرد في أفريقيا.
ومنتجعات “جزيرة فريجات” من أفضل المنتجعات العالمية، وتصنف شواطئها كأفضل شواطئ على مستوى العالم.
ويحرص الكثير من المشاهير على زيارة سيشل لتوافر الحماية الكاملة لخصوصيتهم، ما يجعلها مقصداً لنجوم المجتمع الدولي من أمثال كلوديا شيفر، وروبي وليامز وشتيفي جراف.
ومسجد سيشل هو المسجد الوحيد الموجود بالجزيرة، وقد بناه الإماراتيون بارتفاع يصل إلى 300 متر فوق قمة جبل وسط مدينة فيكتوريا عاصمة جمهورية سيشل، في قلب المحيط الهندي، وله مئذنة وقبة وسط الوادي وفي أحضان الجبل الأخضر.
وتتميز هذه الجزر بأنها مجموعة طبيعية ساحرة تتألف من 115 جزيرة، من بينها 16 غير مأهولة بالسكان، كما أنها تبعد مسافة 1600 كيلومتر عن الساحل الشرقي لأفريقيا، إضافة إلى ثلاث جزر، هي: ماهي وبراسلينو لاديجو ذات طبيعة جرانيتية صخرية، بينما تعتبر بقية الجزر ذات طبيعة مرجانية تغوص تحت سطح الماء مكونة قمماً منخفضة ليست بركانية، وتتميز جميع الجزر بطقس استوائي على مدار العام.
وتتسم شواطئ تلك الجزر بأنها مزدانة بالنخيل، وشعابها المرجانية متعة للغواصين، إضافة إلى أن غاباتها الكثيفة مليئة بالحياة البرية النادرة.
ويزور الجزيرة سنوياً من منطقة الخليج العربي ثلاثة آلاف سائح فقط.
وتملك “سيشل” شركة طيران صغيرة تسيّر رحلاتها إلى أوروبا فقط، وترتبط بالخليج عن طريق دبي، وفي عام 2013 دخلت الخطوط القطرية مجال السياحة إلى سيشل، حيث سيّرت أربع رحلات أسبوعياً من الدوحة إلى هناك.