اناقة اوباما 4 نصائح تصلح للرجل الشرقي
أناقة أوباما 4 دروس مستلهمة تصلح للرجل الشرقي
يبدو الالبوم العائلي للرئيس الأميركي باراك اوباما مثاليا، غنيا باللحظات الجميلة حيث الابتسامة حاضرة دوما على جميع وجوه افراد الاسرة. لكن غالبا ما تخفي هذه اللحظات العفوية، الكثير من العمل الاحترافي لاختصاصيين في فن المظهر. فالعفوية التي تخدعنا بها الصور، تشي بحرص على ادق التفاصيل، لكي تأتي الصورة على هذه الدرجة العالية من الانسجام.
ومن هذه الصور نستخلص الآتي:
- في الاطلالات العائلية، من اللطيف تنسيق اطلالات أفراد العائلة بعضها مع بعض. بمعنى آخر، إذا تمعّنتم في الصورة العائلية الملتقطة لأوباما، نلاحظ ان اللون الزهري يطغى على ازياء الجميع، من ربطة عنق الرئيس الاميركي الى فستان زوجته وثوب ابنته.
- يحرص دوما فريق العمل الذي يهتم بإطلالات العائلة على جعل التصاميم متناغمة، ليس فقط لضرورات جمالية، بل أيضا من أجل بث رسائل معينة، أهمها أن افراد العائلة تتشاطر القيم نفسها والاهواء نفسها وان الانسجام يخيم عليها. فعندما تطل العائلة بصورة منسجمة، تعكس قيم التماسك والاتحاد.
- بالنسبة الى الالوان، التناغم يعتبر شرطا اساسيا. فإذا لم يطل افراد العائلة باللون نفسه، فإنهم يرتدون ألوان منسجمة. لو أخذنا فرضاً الصورة التي تجمعهم في هذا الالبوم، نلاحظ ان تدرجات الباستيل طاغية وأن الالوان متناسقة، بعضها مع بعض. كذلك، هناك حرص على تنسيق اطلالات الرئيس مع زوجته ميشال. فعلى سبيل المثال، يرتدي الثنائي تدرجات فاتحة من الرمادي، فيما ترتدي الفتاتان كنزتان مزررتان مع فستانين متشابهين لناحيتي القصة والاسلوب. هذه الحيلة في الازياء تعكس الآتي: الام والاب يشكلان فريقا واحدا أو جبهة واحدة، فيما الفتاتان اللتان تكملان معاني العائلة، ترتديان ملابس متشابهة إنما متباينة التفاصيل، أي انهما تتمتعان بالقيم نفسها إنما لكل منهما شخصية مستقلة.
- في الاطلالات الثنائية، أي تلك التي تجمع باراك وميشال، هناك انسجام واضح لناحية الاسلوب والالوان والجو العام للألبسة. رغم تنويع زوجة الرئيس في الالوان التي ترتديها، تحرص دوما على جعلها متوافقة مع أزياء زوجها، وذلك لكي يطل الاثنان وفق جوّ من الوئام والانسجام.