الأهرامات في البوسنة أيضاً
الأهرامات البوسنية
الأهرامات البوسنية، ظنها أهل منطقة فيسوكو البوسنية، كتلةً جبليةً طبيعيةً، تطلّ على البلدة، إلا أنها لم تكن كذلك أبداً. فهي أهرامات كالأهرامات المصرية تماماً، إلا أنّها لم تُكتشف لوقتٍ متأخر، بسبب تراكم الأتربة ونمو الأشجار والأعشاب الضخمة عليها، وما إن تم اكتشافها حتى باتت وفود السيّاح من شتى بقاع الأرض تتوافد إليها.
وتم تسميتها بالأهرامات البوسنية، وهي من أقدم الأهرامات التي شيّدتها حضارة بشريّة قديمة، لذلك فهي تحظى باهتمامٍ دولي منذ لحظة الكشف عنها.
افتتحت عمليات التنقيب فيها عام 2006، وتم الكشف بداخلها عن أنفاق وقطع حجرية ضخمة، وطبقات من مواد البناء القديمة (الملاط)، وتم القيام بعمليات إعادة تشكيل لها، مما جعلها تشبه أهرامات شعب المايا في أمريكا اللاتينية.
يقوم على الأهرامات مجموعة من علماء جيولوجيين، ومنقبين عن الآثار من مختلف أقطار العالم، كما قامت خلافات بينهم حول أصلها فالبعض أرجعها إلى ظاهرةٍ طبيعية وآخرون أكدوا قيام الحضارات البشرية الغابرة بإنشائها منذ آلاف السنين.
يطلق على هذه الأهرامات تسميّات مختلفة منها "هرم الشمس " للهرم الأكبر و"هرم القمر" و"هرم التنين البوسني " و"هرم الأرض" و"هرم الحب" لبقية الأهرامات.
يذكر أن منطقة الأهرامات البوسنية، هي من أكثر المناطق التي يرتادها الفضوليون من العلماء وذلك لما فيها من أسرار لازالت إلى الآن محط جدلٍ، إلا أن السيّاح يتدفقون لزيارتها وتأملها باعتبارها الهرم الحضاري الذي شيدته الحضارات قبل آلاف السنين.