بحيرة ماكدونالد النقاء يكشف الكثير
بحيرة ماكدونالد
بحيرة ماكدونالد، تعد هذه البحيرة الرقراقة الصافية، مكاناً ومقصداً سياحياً يستحق التأمل والاستجمام، وذلك لروعة نقائه وصفاء مياهه، الذي يكشف عن مكنونات هذه البحيرة العذبة من الحجارة المختلفة الألوان والأصداف المتراصة بطريقة تبعث على العجب.
تسمى هذه البحيرة باسم ماكدونالد مونتانا، وتقع بقرب مدينة بيرهام الأمريكية، في مقاطعة أوترتيل في ولاية مينيسوتا.
تبلغ مساحتها الإجمالية 4.750 كم، وتعد أكبر بحيرة في الحديقة الوطنية الجليدية، ويصل أقصى عمق لها إلى 109 قدم، ويقدرعمق مدى الرؤية فيها ب19.1قدم، أمّا المنطقة الساحلية للبحيرة فتصل مساحتها إلى 1.670 كم.
يعود السبب في تشكّلها إلى عمليات عدّة من النشاطات الجليدية والتآكل، والذي جعلها واحدةّ من أكثر البحيرات نقاءً في العالم.
تعتبر البحيرة موطناً رئيسياً لسمك السلمون المرقط، لكنها لا تعتبر من البحيرات الغنيةّ بالمواد الغذائية لذلك فهي غير صالحة للصيد، إلا أن الزوار يقدمون إليها طلباً للاستمتاع بمنظرها، ولالتقاط أجمل الصور فيها، فضلاً عن التمتع بأجوائها الطبيعية وطقسها المعتدل نسبياً.
يذكر أن ولاية مينيسوتا تلقب بولاية العشرة آلاف بحيرة، ويعود سبب لقبها، إلى وجود ما يقرب من خمس عشرة ألف بحيرة فيها.
كما ويطلق عليها تسميات أخرى كنجم الشمال، وولاية السنجاب الأمريكي، بسبب كثرة وجود السناجب فيها وخاصةً في منطقتها الجنوبية، أمّا اسم الولاية الأصلي فهو مشتق من اللغة التي استخدمها السكان الأصليون للمنطقة، وتعني المياه الغائمة.