بحيرة اللوتس في تايلند تحفة طبيعية لا مثيل لها
بحيرة اللوتس في تايلند
بحيرة اللوتس هي مفاجأة حقيقية للسياح في شمال شرق تايلاند فهي تقع منطقة كانت تعتبر أراض لزراعة الأرز لا غير بسبب الأعشاب الطويلة التي تحجب منظرها الرائع , منظر لم يكن يتمتع به سوى القرويون الذين يجوبون تلك المساحات وبحيرة اللوتس للتمتع بها ولصيد الأسماك والحلزونات والحصول على زهور اللوتس التي يتناولونها في وجباتهم المختلفة
البحيرة بحد ذاتها تحفة طبيعية لا مثيل لها فمياهها النقية والزهور والنباتات اتي تطوف فوقها تشكل منظراً ساحراً خصوصاً عندما يترافق مع منظر شروق أو غروب الشمس , ويمكن للزائر أن يجوبها بأحد القوارب التي يملكها السكان المحليون للتمتع وربما التقاط صور لا مثيل لها لمشهد زهور اللوتس وهي تتلألأ على سطح البحيرة
محبو النباتات قد لا يمانعون في تناول زهرة اللوتس الشهية والتي يأكلها أهل المنطقة بشغف , ويتفنون في صنع السلطات والأطباق التي تحتوي النباتات المحلية المختلفة إضافة لطبق السمك المشبع بالحمض والذي تتميز به تلك المنطقة وأطباق اللحوم الطازجة
"الأراضي الرطبة" كما تدعى المنطقة المحيطة ببحيرة اللوتس تحوي أكثر من ثمانين نوعاً من الطيور وأهمها طائر البلشون الرمادي المهدد بالانقراض وطائر البلشون الأرجواني أو المعروف باسم "مالك الحزين" , كما تحوي أنواعاً مميزة كطائر الخطاف الأسود و إوز القطن
الفترة الأفضل لزيارة البحيرة والمناطق المحيطة هي في الفصل البارد بين شهري ديسمبر و فبراير حيث الحرارة معتدلة والحياة الطبيعية في أوج نشاطها