سيمون بريداريول لماذا اختارته دافيدوف وجهاً لها ؟
الرجل –دبي:
ولد سيمون بريداريول في ريف تريفيزو، إيطاليا ولحسن الحظّ أنّ المدينة التي ترعر فيها تبعد ساعة فقط عن البحر وسلسلة جبال دولوميت في آن معاً ، يقول بريداريول "كان والداي يأخذانني إلى الجبل في كلّ صيف فكنّا نمضي أيّام كاملة نتجوّل فيها سيراً على الأقدام في الغابة، متنشّقين هواءً نقياً بينما نتمتّع بالمناظر الخلابة التي تخطف الأنفاس. لكنّ ذلك لم يكن شغفي الوحيد كطفل. ففي الثامنة من العمر، حصلت على درّاجة هوائية للمرّة الأولى، ومذاك الحين، أصبح ركوب الدراجة جزءاً مهمّاً من حياتي. لذا، أينما كنت، سواء على طريق الجبل أم تلك القريبة من الشاطئ، أستمتع بكلّ كيلومتر أقطعه راكباً درّاجتي.
كيف أصبحت عارضاً للأزياء؟
تخرّجت على عمر 19 سنة من معهد الأقمشة في تريفيزو وبعد أشهر قليلة، بدأت العمل في شركة محلية كمصمّم لأقمشة القمصان. عملت هناك طيلة أربع سنوات، ولكن عندما حلّت الأزمة الاقتصادية وشعرت برغبة في التغيير، قرّرت الانطلاق في مجال عرض الأزياء. والآن، بعد مرور 6 سنوات، يمكنني القول إنّني اتّخذت قراراً صائباً. لربّما كان ذلك مقدّراً.
ما هي علاقتك بالطبيعة؟
تابعت حبّي للمساحات الخارجية عندما قرّرت دخول عالم عرض الأزياء وبعد ذلك بقليل بدأت أصطاد الأسماك بسبب إلحاح جدّي آنذاك (الذي توفّي للأسف). منذ أن عرّفني على هذه الهواية، حتّى أصبحت أمارسها كلّما سُنحت الفرصة أمامي. حتّى الآن، عندما يكون لدي وقت فراغ، أتوجّه إلى البحيرة القريبة أو ضفّة النهر واسترخي على صوت المياه الجارية ومنظر غروب الشمس. فالطبيعة جزء لا يتجزّأ من حياتي. أحبّ تمضية أيّامي في الهواء الطلق، ومن دون هواء الجبل العليل أو رائحة المحيط، أشعر أنّه ثمّة ما ينقصني في حياتي. آمل ألاّ أتوقّف عن استكشاف آفاق جديدة ومثيرة للاهتمام، حيث تأخذني رحلتي.
كيف تصف الرجل في إعلان عطر DAVIDOFF Horizon؟
الرجل الذي سيضع هذا العطر هو مغامر ومحبّ للطبيعة في آن معاً.
هل تجد أنّه ثمّة قواسم مشتركة بينك وبين شخصية رجل DAVIDOFF Horizon؟
ثمّة الكثير من القواسم المشتركة التي تجمعني برجل Davidoff الجديد – فحبّي للطبيعة لم يتوقّف طوال حياتي. الطبيعة جزء مهمّ بالنسبة إلى عائلتي، وإلى كلّ شخص من مسقط رأسي!
أنت متسلّق محترف. هل استعملت أيّ من هذه المعارف خلال جلسة التصوير؟
أنا متجوّل في الغابات أكثر من متسلّق، ولكنّ خبرتي مفيدة جدّاً كون المنطقة التي صوّرنا فيها الحملة الإعلانية كانت نائية جدّاً.