جزر المالديف سياحة رومانسية ساحرة
الرجل - دبي:
هنالك العديد من الجزر و السواحل المدارية حيث الاسترخاء و الاسمتاع بجمال البحر على الرمل الأبيض إلا أن المالديف تعد من أهم هذه الوجهات و الأكثرها رومانسية و لكن هنالك الكثير مما يمكن أن تقدمه هذه الجزر الساحرة و للأسباب التالية
إرث ثقاقي فريد
للمالديف إرث ثقافي و حضاري مميز نشئ عن طريق الاختلاط البشري بين السكان الأصليين و العرب و الهنود , و نتج عن ذلك أن معظم سكان المالديف من المسلمين
و تعد العاصمة مالي أحد أهم الوجهات الثقافية و الحضارية للمالديف و من أهم الصروح الحضارية المتحف الوطني و القصر الرئاسي و حديقة السلطان و سوق السمك الرئيسي بالإضافة إلى الجامع الكبير
رغم أن المنتجعات الجميلة بعيدة عن العاصمة و تخطف الأضواء من العاصمة إلا أن هناك العديد من النشاطات و الأمكنة التي تستحق الرؤية
متعة التذوق
تنتشر جميع أنواع المطاعم و التي تقدم الأطباق العالمية في المالديف نظرا لكونها تستقبل السياح من مختلف بقاع العالم , لكن الطعام التقليدي يستحق التجربة و الذي يعتمد بشكل أساسي على الأسماك الطازجة و المطهوة بحليب زوج الهند مع إضافة التوابل الحارة
فخامة و خصوصية
يعتمد اقتصاد المالديف بشكل كبير على السياحة لذلك ركزت المالديف على بناء المنتجعات بالغة الفخامة على جزر منعزلة حيث خصصت 90 جزيرة من أصل 200 جزيرة
مما يؤمن العزلة الكاملة للسياح ضمن رفاهية المنتجعات الفخمة
الجنة المدارية
حيث المياه الزرقاء الصافية تلتقي بالرمال البيضاء الناعمة تحت الشمس المشرقة ,تشكل المالديف ملاذ لمن يعشق الشواطئ و يريد قضاء بعض الوقت في عزلة جميلة
إلا أن الفصل الماطر كأغلب المناطق المدارية يمتد من نوفمبر و حتى أبريل و بقية أشهر السنة تكون مشمسة بدرجات حرارة معتدلة من 24-35
الحياة البحرية الغنية
بعض أفضل الأمور لا يمكن رؤيتها مباشرة بل يجب الغوص إليها عميقا لإيجادها و هذا ينطبق على المالديف تماما , فجمال الحياة البحرية و الحيد المرجاني لا يمكن وصفه حيث تنتشر الألاف من المخلوقات البحرية التي تستحق الرؤية