العالم الخاص لستيفن سيغال
المهنة : ممثل أفلام أكشن- لا غير.
• حياة: ولد في 1952/4/10 في مدينة أوستن، ولاية تكساس
• بالأرقام: ظهر في 54 فيلم وأنتج منها 40 ومارس هوايته الموسيقية في 16 فيلماً منها. كذلك مارس كتابة السيناريو 13 مرّة.
• أمام الكاميرا: بطولة من أول فيلم له وبطولة حتى اليوم لكن الفارق أن ستيفن سيغال وُلد نجماً ناجحاً سنة 1988 عندما انطلق في «فوق القانون» Above the Law ولم يعد اليوم كذلك وهو يطلق فيلمه الجديد «مرتزق: غفران» الذي عرض قبل أسابيع تجارياً في الكويت وفي اليابان وفي بعض الصالات الأميركية عرضاً محدوداً. باقي العواصم والأسواق تنتظره على اسطوانات الـ DVD: هذا الوسيط الذي لا يزال سيغال يتربّـع على عرشه كبطل أفلام أكشن تستخدم رياضات القتال البدنية حسب المهارات والفنون الشرقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على عكس رياضات الكاراتيه والكونغ فو التي أقدم عليها ممثلون سينمائيون متعددون، أدخل الممثل ستيفن سيغال رياضة آيكيدو على السينما واختص بها. وهي رياضة تختلف. فبينما تعتمد الرياضات الأخرى على الهجوم وتحاشي الضربات، تعتمد آيكيدو على الدفاع بإستخدام حركات المهاجمين أنفسهم وكذلك أوزانهم. أكثر من ذلك، هي مهارة تستخدم الفلسفة اليابانية وتعرف برياضة توحيد العقل مع البدن ما يتطلب تركيزاً شديداً.
سيغال، الذي حقق الزنار الأسود من المرتبة السابعة (من أصل عشرة) في هذه اللعبة، نقل جمالياتها المثيرة إلى الشاشة في الوقت المناسب. قبل العام 1988 عندما دخل هو حلبة السينما، كان هناك بضعة أبطال أفلام أكشن يعتمدون إما على قواهم البدنية فقط (سلفستر ستالون، أرنولد شوارتزنيغر) أو على الكاراتيه (بروس ويليس) أو على خليط من الكونغ ورياضة الرفس (جان-كلود فان دام وتشاك نوريس). سيغال كان مذهلاً لتمالكه أعصابه خلال الرد على مهاجميه بالسلاح الذي يحاربونه هم به.
أسلوب سيغال في التمثيل يعتمد أيضاً على فن الظهور. غالباً بأناقة إيطالية وسابقاً بشعر معقود كذنب حصان وفي معظم الأحيان بقميص وسروال أسودين. تمثيله ذاته هاديء النبرة. طبعاً ليس أهلاً للجوائز النقدية أو للأوسكارات، لكنه سابقاً ما كان حضوره يثير الإعجاب لذاته.
من بدايته سنة 1988 وحتى العام 2001 كان ذا إسم كبير على الشاشة بين كل ممثلي أفلام الأكشن. لكن ما بعد ذلك، وعلى الرغم من جهوده وجهود شركات هوليوود المختلفة، بدأ الإنحسار يصيبه كما سبق وأصاب تشاك نوريس وجان-كلود فان دام وبضعة آخرين. لكن سيغال لم يتوقف كما فعل منافسيه بل واظب العمل معتمداً في إستمراريته، ولضرورات السوق، على أسطوانات العرض.
وعوض أن يؤدي به تقدّمه في السن إلى الإقلال نجده لا يزال ينجز ثلاثة إلى أربعة أفلام في السنة، من بين آخرها على سبيل المثال «ولد ليثير الجحيم» Born to Raise Hell و«رجل خطر» A Dangerous Man و«عدالة المدينة» Urban Justice كما الحال مع فيلمه المقبل «شيفرة الشرف» Code of Honor.
وكان سلفستر ستالون تقدم من ستيفن سيغال بعرض الإنضمام إلى مجموعة أبطاله في سلسلة The Expendables («المستَـهلكون») وجلهم من أبطال أفلام أكشن مبعثرة، كما هو معلوم، لكنه امتنع مفضلاً البقاء منفرداً.
حركته الآن أبطأ مما كانت عليه، لكنه ما زال يحترم ما يقوم به ويمارس كل فيلم كما كان الأول له.
• أفضل 10 أفلام له:
1988: Above the Law ****
1990: Hard to Kill ***
1990: Marked to Death ***
1991: Out for Justice ***
1992: Under Siege ****
1992: On Deadly Ground
1996: The Glimmer Man
1997: Fire Down Below ***
1998: The Patriot ***
2005: Submerged ***