ليام نيسون: بطل أفلام الأكشن الذي نافس الأصغر سناً
• المهنة : ممثل في نحو 78 فيلم.
• حياة: ولد في 1952/6/7 في مدينة أوستن، ولاية تكساس
• بالأرقام: ظهر في 25 حلقة تلفزيونية بالإضافة إلى أفلامه السينمائية. في السينما منذ العام 1978
• أمام الكاميرا: بعد سنوات صعبة عمل فيها موظفاً بسيطاً في مؤسسة غينيس، وملاكماً وسائق شاحنة، تولّـى المخرج البريطاني كن أندرسون تقديمه في فيلمين متعاقبين هما «تقدم الحج» و«كرستينا» وكلاهما من أفلام المغامرات. في النطاق نفسه قام المخرج المعروف جون بورمان بتقديمه في فيلمين آخرين هما «إكسكاليبور» (1981) و«كرول» (1983) وقام بعد ذلك بعدّة أدوار صغيرة أخرى من بينها «دلتا فورس» الذي أدى تشاك نوريس بطولته سنة 1986. وله ظهور محسوب في فيلم من بطولة ميكي رورك وبوب هوسكينز عنوانه «صلاة للموتى» سنة 1987. أول دور رئيسي كان من إخراج بريطاني آخر هو بيتر ياتس لكن تصويره تم في أميركا وهو فيلم «مشتبه به» مع الفنانة شير والممثل دنيس كوايد. وليس صحيحاً أن الدور الرئيسي الأول له كان في «لائحة شيندلر» سنة 1993 لأن ليام كان حفر أسمه بين الوجوه الواعدة والمعتمدة في أواخر الثمانينات وللسنوات السابقة مباشرة لفيلم ستيفن سبيلبرغ الشهير.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في لافتة مهمّـة لم تثر إنتباه أحد، حاول الممثل شون بن تقليد ليام نيسون من دون أن يفصح عن ذلك. لم يقم بتقليده كأداء مستلهم من حركاته أو إنفعالاته، بل كممثل قابل للتصديق وله جمهور كبير بين الراشدين لا يتمتع به الكثير من الممثلين الأصغر منه.
ففي فيلمه الجديد «رجل مسلّـح» نجد شون بن في عمل يؤدي فيه دور عميل سابق يعود إلى حمل السلاح على كبر دفاعاً عن نفسه وعن من يحب. هذا هو النمط الذي ساد أفلام ليام نيسون الأخيرة وتحديداً منذ 2008 عندما لعب بطولة «مخطوفة» Taken. لكن في حين أن «رجل مسلّـح» وجد نفسه منذ البداية في مياه راكدة، تواصل أفلام نيسون التي هي على شاكلة «مخطوفة» نجاحها ولو على مستويات متباينة بعض الشيء.
ليام نيسون إنطلق ممثل أفلام أكشن ومغامرات، لكنه إلى جانب بطولته لشخصية «سوبرهيرو» في فيلم «دارك مان» (1990) و«تحت الشبهة» (1991) قام بأدوار درامية مميّـزة في التسعينات وما بعد من بينها دوره في «روبي كايرو» (1992) و«نل» (1994) و«البائسون» (1998) و-على الأخص- دوره في «لائحة شيندلر» سنة 1993.
وهو لم ينقطع مطلقاً عن تمثيل هذين النوعين: هو في أفلام تنضوي على القتال كما في «عصابات نيويورك» (2002) و«مملكة السماء» (2005) وفي أفلام درامية منها «مايكل كولنز» (1996) و«الحب فعلياً» (2003) و«كينسي» (2004) من بين أخرى.
لكن «مخطوفة» كان مختلفاً من حيث أنه نوع من الأدوار التي عادة ما يقوم بها ممثلون أصغر سناً ولو بقليل: بروس ويليس أو توم كروز أو روبرت داوني جونيور. المفاجأة هي أن الجمهور أحب ليام نيسون في هذا الدور كرب عائلة يهب لإنقاذ إبنته من عصابة خطفتها في باريس. وجدته، ووجده النقاد كذلك، تلقائياً وقابلاً للتصديق فهو لا يستخدم وسامته ولا يهاب عمره وفي الوقت ذاته يتمتع باللياقة البدنية. ليام نيسون صار فجأة نجماً جديداً.
النمط ذاته تكرر بعد ذلك وبنجاح: «غير معروف» (2011) «الرمادي» (2011)، «مخطوفة 2» (2012)، «بلا توقف» (2014» ومؤخراً «مخطوفة 3» و«ركض طوال الليل» (كلاهما هذ العام).
لم يدرس ليام نيسون التمثيل، لكنه برهن على أنه لا يزال بالإمكان نجاح الممثل في عمله من دون مدرسة طالما أنه يمتلك الموهبة وميزة الحضور. بذلك هو من الصنف الذي صنع أمجاد الممثلين الكلاسيكيين ومنهم جون واين وروبرت ميتشوم وكيرك دوغلاس. وأهم ما أنجزه لنفسه حتى الآن هو حسن إختياراته من الأفلام والطريقة التي نجح عبرها في صيانة نفسه مما أصاب آخرين كثيرين بعدما تجاوزوا الخمسين: النسيان.
• أفضل 10 أفلام له:
Suspect (1987)
Husbands and Wife (1992)
Schindler's List (1993)
Michael Collins (1996)
Gangs of New York (2002)
Kingdom of Heave (2005)
Taken (2008)
The A Team (2010)
Unknown (2011)
The Grey (2011)