جيرارد باتلر لـ "الرجل" عملت بجهد كبير لأصبح ممثلا
الرجل –دبي:
النجم العالم الاسكتلندي جيرارد باتلر احد ألمع نجوم هوليود وصاحب الدور الذي لا ينسى في فيلم 300 التاريخي الخيالي ، حصل على فرصة كبيرة في عام 2000 للمشاركة في فيلمين مهمين؛ هما Dracula 2000 وAttila؛ و رغم رغبة المنتجين في منح الفيلم الأخير لممثل معروف إلا أن أداء "باتلر" دفعهم لتغيير رأيهم.
توالت بعدها أعمال "باتلر"؛ فشارك النجمة "أنجلينا جولي" عام 2003 بطولة فيلم تومب رايدر وفي نفس العام؛ تم ترشيحه لبطولة النسخة الجديدة من العمل الموسيقي The Phantom of the Opera، ورغم أن خبرة "باتلر" في الغناء تقتصر على المشاركة في صباه في فريق لموسيقى الروك، إلا أنه بدأ على الفور في القيام بتدريبات مكثفة على أيدي متخصصين، فنجح في الحصول على الدور بعد نيل إعجاب المنتجين والمخرج ، في عام 2007؛ تحول "باتلر" رسميًا إلى أحد نجوم الصف الأول في (هوليوود)؛ بعد بطولته فيلم 300 ، ليقدم بعدها مجموعة من الأفلام التي حققت شهرة واسعة في هوليوود ، من دبي تحدث باتلر لنا :
ما هو العامل الذي يحفزك؟ ومن هو الشخص الذي يحفزك في الحياة؟
عامل التحفيز بالنسبة إلي هو على الأغلب الخوف من أداء الأمور بشكل سيء. وأنا في طبيعة الحال أشعر بالتحفيز عندما أكون متماشياً مع التيار وعندما تجري الأمور بشكل جيد، وعندما أعمل بجهد في الإبداع، أو عندما أجد الحل. عندها، يختفي أي شيء آخر. لقد عملت بجهد لأصبح ممثل وأتمكن من الوصول إلى المجال الذي أحلم بالعمل فيه منذ طفولتي.
ماهي المزايا الشخصية التي تميز رجل العصر؟
ما يساعدني هو أني شخص يقوده التحفيز، وطموح، وأتحلى بالشجاعة. أعتقد أن العمل في مجالي يتطلب هذه المزايا. والآن، وبما أني أتقدم في السن، أصبحت أدرك أهمية فهم جمال النجاح، ولكن ليس بكل ما يكلف للوصول إليه. من المهم أن يسأل المرء نفسه: "ما الذي أساهم به في الحياة؟" وعليه أن يتذكر دائماً أن يكون عطوفاً ومهتماً في حياته اليومية. قرأت مؤخراً مقال تطرح السؤال: "هل الرجال هم النساء الجديدات؟" أليس ذلك مثيراً للضحك؟.
لو كنت تعيش في عالم لا يوجد فيه شيء اسمه التمثيل، ما الذي ترى نفسه تقوم به؟
ربما بما أني أنحدر من اسكتلندا، أو ربما لأني محاط دائماً بأشخاص- فإني أرغب بترك الأمر كله. أعيش الآن في مزرعة بمنطقة ماليبو، في مكان معزول كلياً، لذلك أعتقد بأني لو لم أكن ممثلاً، فقد أكون مفوضاً مسؤولاً عن الغابات. لعله الأمر رومانسياً ولكني أحب فكرة الحصول على عمل يجبرك على التواجد في الطبيعة.
ما الذي ترغب بالقيامة به عند انتهائك من تصوير أحد الأفلام؟
أركب دراجتي النارية، أو أجهز خيمة في السيارة، وانطلق. لقد تجولت عبر تكساس، ولويزيانا، وأركانساس. وقدت في أحد المرات من لويزيانا إلى نيويورك برفقة أحد أصدقائي، وقد واجهنا العديد من المشاكل.
هل تزور موطنك اسكتلندا كثيراً؟
أذهب إلى هناك حوالي ثلاث مرات سنوياً، مرة في عيد الميلاد/ رأس السنة، ومرة في الصيف، ومرة أخرى عندما يكون لدي وقت فراغ. أنا في الواقع أحب الذهاب إلى اسكتلندا- إنها أحد الأماكن المفضلة لدي.
ما هو أكثر شيء تحبه في عملك، وما هي التحديات؟
أحب سرد الحكايات. أحب التحديات الكامنة في كيفية تحويل نص إلى فيلم، ومشاهدة الأفلام في السينما، ورؤية ردود أفعال الناس تجاه اللحظات التي قمت أنت بإبداعها. سواء لترسم الضحكة على وجوههم، أو لإحداث ثورة بينهم، أحب ذلك كثيراً. أما التحديات فهي تمكن في أن الأمور التي أحبها، لا يحبها الجميع.
كيف هي طبيعة المشاركة في حملة إعلانية لعلامة تجارية مثل HUGO BOSS يومياً؟
HUGO BOSS علامة رائعة، إنها شركة مميزة بحق وجديرة بالعمل معها. بمجرد وصولي إلى موقع العمل أجد الكثير من التحضيرات المجهزة لضمان سير كل شيء بالطريقة الأمثل، وضمان تسهيل العمل علي.
هل واجهت أي تحديات جسدية خلال العمل؟
واجهت العديد منها. كان فيلمي الأخير يدور حول موضوع الفضاء، لذلك كان علي قضاء الكثير من الوقت في أجواء خالية من الجاذبية. وفي أحد الأيام كنت معلقاً رأساً على عقب وأنا أرتدي بزّة الفضاء لمدة 12 ساعة، واستمرت هذه الحال لخمسة أسابيع قاسية. وفي الواقع كنت أود تمزيق البزّة منذ أول خمس دقائق، ولكن الأمر استمر لمدة خمسة أسابيع. وفي أحد المرات الأخرى، خلال عملي في فيلم يتعلق بركوب الأمواج، واجهت أمواجاً عاتية وخطيرة وكنت على وشك الغرق، ونتيجة لذلك كان علي قضاء ليلة كاملة في المستشفى ليعود قلبي إلى حالته الطبيعية. وعندما كنت تحت الماء أذكر بأني كنت أقول لنفسي: "لقد حان الوقت، لقد انتهيت". وبصراحة، تعلمت ألا أنخرط كثيراً في مشاهدي الخطيرة بشكل شخصي، ولكني اعتبر الأمر جزءاً من متعة هذا العمل.