سفير روجيه دوبوي النجم العالمي جيرارد بتلر يتألق في أمسية الساعات الراقية
الرجل-دبي:
رحّب كل من جون مارك بونتروي الرئيس التنفيذي في روجيه دوبوي وجيرارد بتلر سفير روجيه دوبوي للساعات الرجالية الفاخرة، بالضيوف خلال احتفالية التي أقيمت مؤخراً والخاصة بإطلاق "آرت بازل" الأيقوني للأعمال الفنية في ميامي الأمريكية.
واستقبلت روجيه دوبوي ضيوفها الذين تجاوز عددهم 100 فرد في أمسية عشاء خاص في فندق "دبليو" الذي يعد أحد أفضل المنتجعات في الساحل الجنوبي.
كان الحدث بمثابة أكثر الحفلات تفردا خلال المهرجان الفني الراقي. وقد حضر الاحتفالية العصرية بالدعوة فقط حشد من أبرز الشخصيات مثل إيفا لانغوريا وسيرينا ويليامز وكارولينا كوركوفا الذين تألقوا بساعة "إكسكاليبور كواتور" الاستثنائية. يعد جيرارد بتلر واحدا من أهم الشخصيات السينمائية حيث تلائم شخصيته المزاجية ومزاجه البركاني. لقد تم اكتشاف موهبته في وقت مبكر ودخل الممثل الاسكتلندي المجال السينمائي عن طريق الصدفة وجعلته الكاريزما التي يتمتع بها يشق طريقه بنجاح. لازلت الجملة التي وردت في إعلان فيلم "300" على لسان ملك إسبرطة ليونيداس الذي لعب دوره النجم جيرارد بتلر " يا سكان إسبرطة، سنتناول العشاء هذه الليلة في الجحيم" محفورة في ذاكرة المشاهد.
الفيلم مبني على كتاب يحمل نفس الاسم للكاتب فرانك ميللر يستعيد أحداث معركة ترموبيل عندما قام ملك إسبرطة ليونيداس (جيرارد بتلر) و300 محارب من إسبرطة بالقتال حتى الموت بمواجهة خشایارشا وجيشه الفارسي الأسطوري لتنشأ أثر هذه المعركة أول ديمقراطية في العالم. كان جيرارد بتلر يعمل محاميا حيث كان يعتبرها مهنة أكثر منها موهبة، بدأ بتلر يهوى المسرح حيث تم اكتشاف موهبته بسرعة. وبعد توالي إنتاجاته، فسحت له السينما المجال للتعبير عن شخصيته القوية والمتعددة المواهب. فقد تقمص كل الأدوار بشكل كامل ولم يقابل الموهبة بالتنازلات والحلول الوسط. ولا يوجد ما يحمسه أكثر من استكشاف أفق جديدة. ولذلك فمن المستغرب أن يلفت انتباهه العام الماضي ساعة في واجهة عرض إحدى المحلات؟ ومنذ ذلك الوقت، حافظ جيرارد بتلر على ثقته في صانع الساعات روجيه دوبوي وتباهي بهذه الساعة التي تشبهه تماما، واحدة من مجموعة المحارب من تشكيلة إكسكاليبر Excalibur.
لقد فتن بهذه الدار التي تتقاسم معه العديد من القيم وسعى لاكتشاف المزيد عنها. وقد تأثر أكثر بعد زيارته لمصنع روجيه دوبوي حيث صرح بتلر الذي رأى أشياء كثيرة في حياته، عندما استكشف عالم صناعة الساعات الفاخرة وأبرز أسرارها على أرض الواقع : " أنا مذهول جدا". وكان أكثر شيء لفت انتباهه خلال زيارته الابتكار والشغف والإبداع الذي يميز دار روجيه دوبوي حيث اطلع على كافة مراحل تصنيع الساعات وأدق التفاصيل في الشركة السويسرية. وأنهى جيرارد بتلر جولته باطلاعه على النماذج المتواجدة في المصنع يصادف العام الحالي الدورة الثانية عشر لـ "آرت بازل"، اعرق المعارض الفنية في الأمريكتين. وعلى مدار الأسبوع شهدت ميامي عددا من المعارض الخاصة والعروض الفنية والمشاريع الفنية العامة وفنون الفيديو. وللعام الثاني على التوالي استضافت روجيه دوبوي حدثا حصريا في "آرت بازل" حيث وفرت مركزا استثنائيا للاحتفال بعالم روجيه دوبوي الفني. وكانت "أكسكاليبور كواتور" هي نجمة الأمسية حيث تعد من إنجازات تصنيع الساعات وقطعة الساعات الراقية التي تعد قطعة فنية فريدة. وقد حضر الأمسية كسفير للعلامة ووجها لتشكيلة "أكسكاليبور" جيرارد باتلر إلى جانب جون مارك بونترو لتقديم "أكسكاليبور كواتور" المذهلة أمام الجمهور العصري مع فيلم حصري مخصص للساعة الرائدة. ويقول جون مارك بونتر:"يسعدنا الاحتفال بروجيه دوبوي في آرت بازل ميامي للعام الثاني على التوالي وذلك من خلال إبراز العمل الفني الاستثنائي الذي تجسده أكسكاليبور كواتور وهي الساعة التي تنم عن امتياز في الدقة والقوة وجرأة في التصميم وهو ما يجعل جيرارد السفير الأمثل حيث يتحلى بهذه السمات ليس في أفلامه فحسب وإنما في أعماله الخيرية كذلك". ولدى وصول الضيوف إلى الحدث كان في استقبالهم صقر أصلع وهو رمز تشكيلة أكسكاليبور وكذلك ختم دمغة Poinçon de Genève العريق الذي تحمله كافة ساعات روجيه دوبوي. وقد تجول كل الضيوف في عالم روجيه دوبوي الخلاب من خلال الصور المرئية الاستثنائية المعروضة بما في ذلك "إكسكاليبور كواتور" التي استعرضها الضيوف حصريا خلال الحدث.