إيثان هوك: يستمد من الماضي حاضره
الرجل - دبي:
• المهنة : ممثل في نحو ستين فيلم لجانب كتابته لـ6 أفلام قيامه بإخراج 4 أفلام وكتابة الموسيقى لـ 3 أفلام وإنتاج فيلم واحد.
• حياة: ولد في 6 /11/ 1970 في مدينة أوستن، ولاية تكساس
• بالأرقام: مثل في 60 فيلم ولديه ستة أفلام في مراحل مختلفة من الإنتاج حالياً
• أمام الكاميرا: كان ما زال مراهقاً عندما لعب أول دور له في السينما سنة 1985 بعنوان «مكتشفون». لكن ما أن بلغ الحادية والعشرين من العمر حتى تحوّل إلى ممثل أول في العديد من الأفلام أولها «ناب أبيض» White Fang سنة 1991. أكثر المتعاونين معه المخرج رتشارد لينكلاتر حيث أسند إليه بطولة سلسلة معروفة الآن بسلسلة «قبل…» لاحتوائها على كلمة Before في العنوان وهي «قبل الشروق» و«قبل المغيب» و«قبل منتصف الليل». كذلك ظهر تحت إدارته في عدد آخر من تلك الأفلام المستقلة وآخرها «بويهود». نال 27 جائزة عن أدواره المختلفة ورشح أربع مرّات للأوسكار. فيلمه المقبل «عشرة ألاف قديس» الذي وُصف بأنه كوميديا موسيقية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لإيثان هوك قدم في السينما الأميركية المستقلة وأخرى في السينما الهوليوودية. الأولى تمدّه بما يحتاجه من مكانة واعتراف نقدي بالنبوغ، والأخرى تمدّه بالحضور بين الجمهور العريض. لكن مستوى التمثيل في كل من هذين النوعين واحد. يمكن وصفه بكلمة واحدة غير مبالغ فيها بـ: "رائع".
أمر آخر مشترك بين أعماله وهو أنه في قبوله الدور يبحث عن المضمون الذي يتولى الفيلم طرحه أكثر مما يرغب في أدوار لأفلام مصنوعة للإثارة وحدها. وهو ظهر في «كاتاغا» (1997) و«توقعات عظيمة» (1998) و«فتيان نيوتون» (1998) و«سيد الحرب» (2006) وهي، من بين أخرى عدّة، أفلام ستديوهات كبيرة، لكن هوليوود تعلم أن إيثان هوك لو أراد لاستغل هذا الإندفاع نحو في التسعينات والعشرية الأولى من هذا القرن، لتبوأ نجومية من تلك النوع التي أقبل عليها روبرت داوني جونيور وجوني دب حيث التضحية بالسبب الفني الواقف وراء التمثيل في مقابل السبب المادي وحده.
هذا ما يجعله اليوم منفرداً، إلى حد بعيد، عن باقي الشلّـة الكبيرة من الممثلين. ففي إختياراته يقر الممثل بهيمنة الممثلين الذين سبقوه في هذا المضمار في السبعينات عليه. هو مؤمن بأن جاك نيكولسون ووورن بيتي وجين هاكمان وآل باتشينو وروبرت دينيرو من أهم ما وقع لفن التمثيل الأميركي في تاريخه. ويتحدّث عن ذلك قائلاً:
"أعتقد أن لكل فترة أفلامها. أقصد أن أقول أن الحقبة الزمنية التي تصنع الأفلام وليس العكس. والحقبة الستيناتية والسبعيناتية هي التي أنجزت الأفلام المهمّـة التي أبرزت قدرات هؤلاء الممثلين، وهي أفلام من الصعب تحقيقها اليوم لأن الفترة الزمنية تغيّـرت. صارت أكثر وأكثر زمناً مرتبطاً بالعرض والطلب. حتى الجمهور ما عاد هناك لمثل هذه الأفلام".
لكن على الرغم مما يقوله، فإن هناك مساحة وافية لعرض الأفلام البديلة والمستقلة في الولايات المتحدة. ربما ليست بالحجم الكبير الذي يتمناه لكن بالحجم الذي مكّـنه من التحوّل إلى فارس من فرسان سينما المؤلّـف.
في كل الأحوال أدواره تتحدّث عنه: هو التحري تحت التدريب في «يوم التمرين» أمام دنزل واشنطن وفي إعادتي صنع الأول لفيلم «إعتداء على المقسم 13» (2005) و«الفرار» The Getaway (سنة 2013) وفي الفيلم الأوروبي «المرأة في الطابق الخامس» ورأيناه في الشهر الماضي (أبريل) في الفيلم المعادي للحرب «قتل جيد». لكن أهم انتصاراته الأخيرة يبقى «بويهود» الذي لعب فيه دور الرجل المنفصل عن زوجته الذي لا زال يزور ولديه في متابعة درامية تمتد لإثني عشر سنة.
• أفضل 10 أفلام له:
Quiz Shaw (1994)
Before Sunrise (1995)
Gattaca (1997)
Great Expectations (1998)
Hamlet (2000)
The Training Day (2001)
Before Sunset (2004)
Lord of War (2005)
Before Midnight (2013)
Boyhood (2014)