دراسة: الموظفون الأمريكيون يشككون في كفاءة الرؤساء التنفيذيين
أظهرت دراسة جديدة أجرتها منصة "فليكس جوبز FlexJobs" في فبراير 2025 أن فجوة الثقة بين الموظفين والرؤساء التنفيذيين في الشركات الأمريكية تتزايد بشكل ملحوظ، حيث يشعر عدد كبير من الموظفين بالإحباط نتيجة ما يرونه من فجوة كبيرة بين الأجور والجهد المبذول من قِبل القيادات العليا.
اقرأ ايضًا: كيف يحفّز Snap موظفيه على الإبداع عبر الفشل من أول يوم؟
أغلب الموظفين يشككون في كفاءة رؤسائهم التنفيذيين
وفقًا للبيانات، فإن حوالي 80% من الموظفين الأمريكيين يعتقدون أن الرؤساء التنفيذيين يتقاضون رواتب لا تتناسب مع أدائهم، في حين عبّر نحو 70% عن قناعتهم بأن الرئيس التنفيذي لشركتهم لن يتمكن من أداء مهامهم اليومية لمدة أسبوع واحد فقط.
وتعليقًا على هذه النتائج، قالت "توني فرانـا"، خبيرة الوظائف في "FlexJobs": "الفجوة تتسع بين توجّه الإدارة واحتياجات الموظفين الأساسية، مثل العدالة في الأجور، ومرونة العمل، والتمثيل المهني. ومع ذلك، تُقابل هذه المطالب غالبًا بقرارات مثل تسريح الموظفين وفرض العودة الإلزامية إلى المكاتب".
اقرأ ايضًا: مايكروسوفت تحتفل بمرور 50 عامًا: صورة تاريخية تكشف عن أول موظفيها
دراسات سابقة تؤكد تزايد الهوة بين الإدارة والموظفين
نتائج الاستطلاع الأخيرة تتماشى مع أبحاث سابقة أُجريت في عام 2024 من قِبل "غالوب Gallup" و"جامعة بنتلي Bentley University"، والتي أفادت بأن أكثر من 80% من الأمريكيين يرون ضرورة تقليص الفجوة في الأجور بين التنفيذيين والموظفين. ومع ذلك، يرى حوالي ثلثي المشاركين أن الشركات لا تقوم بما يكفي لمعالجة هذا التفاوت.
زيادة الأجور بعد الجائحة لم تستمر طويلًا
رغم أن العمال الأمريكيين حصدوا زيادات كبيرة في الأجور خلال السنوات التي أعقبت جائحة "كوفيد-19"، فإن تلك الزيادات سرعان ما تباطأت مؤخرًا. ومع أن سوق العمل لا يزال يبدو قويًا من حيث الأرقام، إلا أن الموظفين باتوا يحتفظون بوظائفهم لفترات أطول، وأصبح من النادر أن يحصلوا على زيادات كبيرة عند الانتقال إلى وظائف جديدة.