3 أيام كافية لإنقاص الوزن.. الصيام المتقطع يظهر تفوقه العلمي
كشفت دراسة علمية حديثة صادرة عن جامعة كولورادو الأمريكية عن نهج غذائي جديد قد يُحدث نقلة نوعية في أساليب إنقاص الوزن، حيث أظهر أن الصيام المتقطع بنظام "4:3" يمكّن الأشخاص من خسارة وزن أكبر مقارنة بالأنظمة التقليدية، دون الحاجة إلى الامتناع التام عن الأطعمة عالية السعرات، وهو ما يمنح الحمية مرونة أكبر ويزيد من احتمالية الاستمرار فيها على المدى الطويل.
دراسة تثبت فعالية الصيام المتقطع 4:3
نُشرت نتائج الدراسة في المجلة السنوية Internal Medicine، وشملت 165 مشاركًا من ذوي الوزن الزائد، طُلب منهم الالتزام بخفض السعرات الحرارية ثلاثة أيام أسبوعيًا فقط، مقابل تناول الطعام بشكل طبيعي في الأيام الأربعة المتبقية. وعلى مدار 12 شهرًا، فقد المشاركون في المتوسط 7.6% من أوزانهم، مقارنة بـ 5% فقط لدى من اتبعوا نظامًا تقليديًا يوميًا.
دراسة حديثة: فقدان الوزن السريع قد يزيد خطر الوفاة المبكرة
وأوضح الباحثون أن هذا الفارق الملحوظ في فقدان الوزن يعود إلى أن المشاركين كانوا أكثر قدرة على الالتزام على المدى الطويل، بفضل مرونة النظام الذي يمنحهم حرية تناول الطعام دون حرمان في معظم أيام الأسبوع.
نهج مرن يراعي نمط الحياة العصري
وأكد الباحثون أن الصيام المتقطع 4:3 يراعي نمط الحياة المتسارع لدى كثير من الأفراد، إذ لا يتطلب حساب السعرات اليومية، ولا يفرض قيودًا صارمة في أغلب أيام الأسبوع. هذا التوازن بين الالتزام والمرونة ساعد المشاركين على تجنب الإرهاق الغذائي والانتكاسات الشائعة في الحميات الصارمة.
وأشار الفريق العلمي إلى أن هذا النهج قد يكون مناسبًا أيضًا للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في الالتزام بأنظمة الريجيم القاسية، كما أنه قد يسهم في تحسين المؤشرات الصحية الأخرى، مثل مستوى السكر في الدم ونسبة الدهون.
تجربة تكشف حقيقة تأثير إضافات القهوة على فقدان الوزن
وأضافت الدراسة أن الصيام المتقطع 4:3 لا يتعارض مع نمط الحياة الاجتماعي، ما يجعله خيارًا قابلاً للتطبيق على نطاق واسع، لا سيما لدى من يسعون لإنقاص وزنهم دون التأثير سلبًا على جودة حياتهم اليومية.