"دوجكوين" العملة الرقمية الساخرة التي أثارت اهتمام أثرياء العالم
في عالم العملات الرقمية سريع التطور، يُعد "دوجكوين" أحد أبرز الأمثلة على تحول الرموز الرقمية من كونها مزحة إلى استثمار جاد!
البداية كانت في 2013، عندما أُطلقت "دوجكوين" كعملة ساخرة تستهزئ بتقلبات السوق والتوجهات الجديدة في عالم العملات المشفرة، ومع مرور الوقت، اكتسبت "دوجكوين" دعمًا ملحوظًا من شخصيات بارزة في مجال التكنولوجيا والاستثمار، مثل "إيلون ماسك" و"مارك كوبان"، الذين دفعوا بها نحو الواجهة.
بينما يشهد العالم توترًا بين "إيلون ماسك"، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، و"مارك كوبان"، نجم برنامج "شارك تانك" والمستثمر، إلا أن هناك قاسماً مشتركاً بينهما، يتمثل في "دوجكوين".
ورغم أن "كوبان" و"ماسك" يتمتعان بتاريخ طويل من الخلافات، التي تتراوح بين التصريحات اللاذعة والاختلافات السياسية، إلا أنهما يتفقان على دعم "دوجكوين" كعملة رقمية، تحمل إمكانيات كبيرة في المستقبل!
اقرأ أيضًا: إيلون ماسك يزيد حصته في "إكس".. واستمرار التحديات المالية
فالعملة التي تأسست على يد "بيلي ماركوس" و"جاكسون بالمر" من أجل السخرية من فقاعة العملات الرقمية، مع مرور السنوات، تحولت إلى عملة رقمية تحظى بشعبية واسعة، إذ شهدت تقلّبات سعرية حادة تتراوح بين 0.0015 دولار إلى 0.68 دولار، لتستقر الآن عند 0.18 دولار، ورغم جذورها الساخرة، بدأ المستثمرون في الاهتمام بها بجدية، وأصبحت الآن أحد الخيارات المفضلة في المعاملات الرقمية!
ولم يعد الاهتمام بدوجكوين مقتصرًا على التداول في أسواق العملات الرقمية، بل أصبحت أيضًا خيارًا مفضلًا للكثير من الشركات والمتاجر، التي تعتمد عليها في المدفوعات الرقمية.
ووفقًا لتقرير نشرته "بلومبرج"، قررت بعض الشركات مثل "ويليامزبرج بيتزا" في بروكلين، و"يونيفيرسيتي سبورتس جريل" في تيمبي، اعتماد "دوجكوين" كوسيلة دفع رسمية، مما يعكس تطور العملة من مزحة إلى وسيلة دفع عملية في الحياة اليومية.
هذه المزايا العملية تجعل "دوجكوين" واحدة من أكثر العملات الرقمية سهولة في التعامل، خصوصًا للمؤسسات التي تبحث عن حلول سريعة ومنخفضة التكلفة.