بعد 14 عامًا على الزفاف الملكي.. كلمات ويليام وكيت تعود إلى الواجهة
في التاسع والعشرين من أبريل، تحل الذكرى الرابعة عشرة لزواج الأمير ويليام من كيت ميدلتون، وهي مناسبة تعيد إلى الأذهان مشاهد حميمية من حفل الزفاف الأسطوري الذي تابعه أكثر من 36.7 مليون شخص حول العالم، والذي تحوّل إلى حدث وطني بامتياز.
محادثات حميمة رصدتها قراءة الشفاه
رغم الأجواء الرسمية في كنيسة ويستمنستر، تمكّن قرّاء الشفاه من التقاط لحظات دافئة تبادل فيها ويليام وكيت كلمات عفوية وسط الضجيج. فبينما كانت الجموع تهتف فرحًا، قال ويليام لزوجته الجديدة في العربة الملكية: "آمل أن أتذكر كل شيء... إنه جنون، يا إلهي، إنه صاخب جدًا، الناس يصفقون".
وفي لحظة أخرى، التفت إليها قائلاً: "تبدين سعيدة"، لترد عليه كيت بابتسامة: "نعم! وأنت، هل أنت سعيد؟" ليجيب: "نعم، جدًا!"
اقرأ أيضًا: الأمير "ويليام" يرتدي سوارًا من صنع ابنته الأميرة "شارلوت".. (فيديو)
لحظة القُبلة على شرفة القصر
من أبرز ما يتذكره الجمهور أيضًا، تلك اللحظة على شرفة قصر باكنغهام عندما قال ويليام لزوجته: "هيا، قبلة صغيرة، هيا"، فاستجابت له، وسط هتافات الآلاف الذين طالبوا بالمزيد. كانت لحظة رمزية لولادة عهد ملكي جديد، تكررت فيها القُبلة، وانطلقت فوقهم طائرات العرض الجوي احتفالاً.
مفارقة بين البدايات والواقع الحالي
تأتي هذه الذكرى في وقت تمر فيه العائلة المالكة بتحديات كبيرة؛ فالأميرة كيت تخضع لعلاج بسبب إصابتها بالسرطان، فيما يواجه الملك تشارلز هو الآخر معركته الصحية. كما لا تزال علاقة ويليام بأخيه الأمير هاري تعاني من التوتر والفتور.
ورغم هذه الظروف، يظل زفاف ويليام وكيت لحظة متألقة في الذاكرة البريطانية، حيث وصفه الكثيرون بأنه من أكثر الأحداث بهجة في العقد الماضي. وقد تعمد ويليام حينها أن يكون اليوم "ممتعًا لأكبر عدد ممكن من الناس"، كما قيل، حتى أنه كسر التقاليد بتعيين شقيقه الأمير هاري إشبينًا له، وشقيقة كيت، بيبا ميدلتون، وصيفة شرف.
اقرأ أيضًا: لقطات نادرة للأميرة "ديانا" والأمير "ويليام" في فيلم وثائقي جديد
لحظات لا تُنسى
من نُصبت له صورة على جدران مدرسة كيت في طفولتها، إلى شاب يخطبها في كينيا بخاتم والدته الراحلة، ثم يقف إلى جوارها أمام الآلاف في مشهد ملكي مبهر... يظل زفاف ويليام وكيت من أكثر المناسبات التي اجتمع فيها الرسمي والحميم في آن واحد.
وبعد 14 عامًا، تعود الكلمات البسيطة والابتسامات العفوية لتذكر الجميع بأن خلف كل تاج، هناك قصة حب حقيقية.