معرض آرت دبي 2025.. لقاء ساحر بين التاريخ والفن والإبداع
في قلب "دبي" النابضة بالحياة وعشق كل ما هو جميل، يستعد معرض آرت دبي 2025، التجمع الفني العالمي الأبرز في منطقة الشرق الأوسط، لإطلاق دورته لعام 2025، وأخذ عشاق الفن في رحلة إلى عوالم الإبداع اللامحدودة.
المعرض الذي سيقام في مدينة "جميرا" خلال الفترة الممتدة بين 18و 20 إبريل 2025، مع تخصيص يومي 16 و17 إبريل للعروض التمهيدية، سيوفر مزيجاً فريداً من نوعه من الفنون المعاصرة والحديثة والرقمية، من خلال أكثر من 100 معرض فني عالمي.
20 مشاركًا في معرض آرت دبي 2025
ولأن المعرض نافذة تضع الفن والفنانين أولاً، ويلتزم بدعم العقول المبدعة، فإنه سيفتح هذا العام الباب أمام 20 مشاركاً جديداً، خصوصاً من المناطق الأقل تمثيلاً.
وكمنصة تجمع ثقافات الشرق والغرب، وتعكس التنوع الثقافي الغني الذي يميز دبي كمركز عالمي للإبداع والإبتكار، ستشهد هذه الدورة تمثيلاً لفنانين ومراكز فنية في الشرق الأوسط وإفريقيا وغرب وجنوب آسيا.
فيما سيقدم المعرض، تحت إشراف نخبة من الخبراء والمنسقين الفنيين، حوارًا فنياً عميقاً يستكشف تاريخ الفن الاقليمي، ويسلط الضوء على أحدث الاتجاهات العالمية.
أقسام آرت دبي 2025.. رحلة فنية متكاملة
آرت دبي المعاصر 2025

يقدم هذا القسم تشكيلة استثنائية من الأعمال الفنية المعاصرة والمبتكرة، من جميع أنحاء العالم، مع التركيز على فن المناطق الأقل تمثيلاً، وهنا ستكتشف المواهب الفنية الجديدة، وتتعرف على أحدث الاتجاهات الفنية، بينما تستمتع بتجربة فنية فريدة من نوعها.
70 عارضاً معاصراً من 5 قارات سيجتمعون في هذا المعرض، ليأخذوك في رحلة فنية من الإبداعات التي لا حدود لها.
بالإضافة إلى ذلك، تستقبل نسخة 2025 مجموعة جديدة ومهمة من المعارض الفنية، لتوسع من تمثيل “آرت دبي” الدولي، وتعزز مكانته كمركز لسوق الفن في المنطقة.
فلا تفوت فرصة التعرف على المعارض الجديدة هذا العالم، مثل: "بورتولامي - نيويورك"، "كورتيزي جاليري - ميلانو/ لوجانو"، "كريستينا جيرا للفن المعاصر - لشبونة"، "جاليري 38 - الدار البيضاء/ مراكش" وغيرها.
اقرأ أيضاً: بيع "قصر الرخام" الفاخر في دبي مقابل 425 مليون درهم
معرض بوابة 2025

ينتظرك في "آرت دبي 2025" كذلك قسم "بوابة” المتميز، والذي يركز على العروض الفردية المنتقاة بعناية، والتي انجزت خصيصاً للمعرض خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
وتحت إشراف الكاتبة "ميريام فارادينيس"، المشرفة العامة في "كونستهاوس زيوريخ”، يقدم هذا القسم رؤية فنية معاصرة، تتناول قضايا ملحة وأسئلة جوهرية، تتمحور حول نماذج جديدة لعيش البشر مع محيطهم.
سيعرض القسم رؤية فنية لقضايا المناخ، ونماذج متخيلة للعيش بتناغم معاً ومع العالم من حولنا، وعروضًا فردية بارزة لكل من: "كيت نيوبي - آرت كونسيبت" و"جولنور وموكازانوفا - أسبان جاليري” و”توماس ساراسينو - بينكسمر”.
آرت دبي الحديث 2025

يأخذنا "آرت دبي الحديث" في رحلة آسرة عبر الزمن، لاستكشاف جذور الإبداع في منطقة الشرق الأوسط وخارجها، وفي هذا القسم، سنستكشف أعمالاً فنية خالدة لأساتذة الفن الحديث، الذين تركوا بصماتهم التي لا تمحى في تاريخ الفن، وساهموا بشكل كبير في تشكيل المشهد الثقافي الذي نعيشه اليوم.
يسلط هذا القسم الضوء على فترات تاريخية حاسمة، شهدت على تحولات كبيرة كالهجرة وظهور مجتمعات الشتات، والنضال ضد الاستعمار، وبدء مراحل التكيف واكتشاف الهويات الوطنية الحديثة، وهذه الأحداث تركت بصمتها على الفن وأدت إلى نشوء روابط ثقافية قوية بين عرب آسيا وشمال إفريقيا ومناطق أخرى من العالم.
ومن خلال الفن سنكتشف كيف تعاملت المناطق مع واقعها الجديد، وكيف استخدمت التراث والماضي كأدوات للتعبير عن الهوية والتطلعات.
وبإشراف الناقدة الفنية "ماجالي أريولا"، مديرة متحف “تامايو" في المكسيك، و”ندى شبوط” أستاذة تاريخ الفن في مبادرات الدراسات الثقافية العربية والإسلامية المعاصرة في "جامعة نورث تكساس"، سيوفر المعرض عروضاَ استثنائية تضم أعمالاً بارزة من مجموعة "نيو فيجين -ميم جاليري”، ولوحات آسرة لـ"بريتينا لوبيز"، وللمرة الأولى يوسع القسم نطاقه ليشمل فنانين من أمريكا اللاتينية كالفنان "داريو بيريز فلوريس”.
اقرأ أيضًا: "آرت دبي" 2024.. تركيز على الإنسانية ومخاطبة الحاضر والمستقبل
آرت دبي ديجتال 2025

في عامه الرابع، يعود قسم "آرت دبي ديجتال 2025"، ليأخذنا في رحلة استكشافية استثنائية إلى عالم يتجسد فيه الإبداع الرقمي بأبهى صوره، وهنا يلتقى رواد الفن والجماعات الفنية والمعارض والمنصات الرائدة، التي تشكل هذا العالم، ليرسموا معاً ملامح مستقبل الفن الرقمي.
التنوع الجغرافي والثقافي ينعكس في أعمال فنية مبتكرة، ودورات ملهمة تفتح آفاقاً جديدة، بالإضافة إلى ورش عمل تفاعلية، وعروض خاصة تركز على كيفية استخدام الفنانين والفنانات للتقنيات المتقدمة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي والروبوتات والواقع الافتراضي والمعزز، لاستكشاف القضايا البيئة والاجتماعية والسياسية التي تشكل جوهر عالمنا المعاصر.
القسم الذي يحمل عنوان "ما بعد السمو التكنولوجي"، بإشراف "جونزالو هيريرو ديليكادو"، أمين مشروع "سيرتين” والأستاذ المشارك في "سنترال سانت مارتينز" و"الكلية الملكية للفنون"، سيستحضر المشاعر المتضاربة من الرهبة والدهشة والقلق التي تغمرنا حين نجد أنفسنا أمام الابتكارات التكنولوجية الهائلة.
يمثل هذا القسم دعوة للتأمل في العلاقة المعقدة بين الإنسان والتكنولوجيا، مع الغوص في الأسئلة التي تشغل بال الجميع: "هل ستتجاوز هذه الأنظمة سيطرتنا؟".
وتشمل أبرز المعروضات تقديمات من معارض دولية، مثل: "معرض حافظ" و"معرض سيفيل دولماجي"، بالإضافة إلى منصات ومجموعة مثل "مورو كولكتيف".