لوحة سجن الباستيل في مزاد بـ 800 ألف دولار (فيديوجراف)
لوحة تاريخية نادرة تُصوِّر سجن الباستيل للبيع في مزاد علني يوم 10 سبتمبر الجاري، بسعر يتراوح بين 500 و800 ألف دولار.
اللوحة أهداها الماركيز دي لافاييت للرئيس الأمريكي الأسبق جورج واشنطن بعد فترة وجيزة من سقوط الباستيل في الثورة الفرنسية، وهي رمز قوي للروح الثورية وتقدير للحرية.
تمت عملية تدمير الباستيل على يد الفنان الفرنسي إتيان لويس دينيس كاثالا، وتُجسد لحظة مهمة في الثورة الفرنسية.
أرسل لافاييت اللوحة مع مفتاح الباستيل الرئيس كهدية لواشنطن، مع رسالة تعبيرًا عن امتنانه ورمزًا للروح الثورية التي جمعت بين الثورة الأمريكية والفرنسية.
كتب لافاييت في رسالته لواشنطن: "أقدم لك صورة للباستيل بعد أيام قليلة من إصداري أمر هدمها".
كان جورج واشنطن يقدر اللوحة بعمق، حيث عرضها في منازله في نيويورك وفيلادلفيا، ثم في منزله الشهير في ماونت فيرنون بعد انتهاء فترة رئاسته.
تعكس اللوحة العلاقات الشخصية القوية بين لافاييت وواشنطن، إذ كان كلاهما مناصرًا للحرية.
اللوحة ستكون متاحة للعرض في متحف الثورة الأمريكية خلال أغسطس 2024 قبل المزاد، ما يوفر فرصة نادرة للجمهور لمشاهدتها عن قرب.
يُتوقع أن يثير المزاد اهتمامًا واسعًا نظرًا للقيمة التاريخية الكبيرة للوحة، التي تمثل رمزًا للعلاقة بين الثورة الأمريكية والفرنسية وقصة نضال مشترك من أجل الحرية.
اللوحة ليست مجرد عمل فني، بل تحمل في طياتها قصة رمزية للحرية والنضال المشترك بين الثورة الفرنسية والأمريكية، وتحمل توقيع الفنان الفرنسي إتيان لويس دينيس كاثالا، الذي سجّل لحظة هدم الباستيل الشهيرة خلال الثورة الفرنسية، ما يجعلها ليست فقط وثيقة بصرية لأحداث تاريخية مفصلية، بل أيضًا هدية ذات دلالة عميقة، خاصةً عندما تعلق الأمر بواشنطن، الذي كان من أكبر داعمي الحرية والديمقراطية.
وكانت دائما جزءًا من الحياة الخاصة لجورج واشنطن.
سعر اللوحة المرتفع، يعكس الأهمية التي تحملها، ليس فقط من حيث تاريخها، بل أيضًا من حيث العلاقة الشخصية العميقة التي جمعت بين لافاييت وواشنطن.