مواجهة بـ400 مليون دولار.. تعرف على أغلى قضية تشهير في هوليوود (فيديوجراف)
تشهد هوليوود واحدة من أكثر قضايا التشهير تكلفة وإثارة في تاريخها، حيث يواجه النجم والمخرج "جاستن بالدوني" الممثلة الشهيرة "بليك ليفلي" وزوجها النجم "رايان رينولدز" في "محكمة مانهاتن"، في قضية تبلغ قيمتها 400 مليون دولار.
خلفية القضية وتصاعد التوتر
بدأت القضية عندما رفعت "ليفلي" دعوى قضائية ضد "بالدوني"، متهمةً إياه بالتحرش الجنسي وسوء المعاملة أثناء تصوير فيلم "It Ends With Us"، الذي كان "بالدوني" مخرجاً له، بالإضافة إلى كونه أحد أبطاله.
ولم تتوقف "ليفلي" عند هذا الحد، بل زعمت أيضاً أن "بالدوني" أطلق حملة تشهير ضدها بعد تقديم شكواها، مما دفعه إلى رفع دعوى مضادة بقيمة 400 مليون دولار، مدعياً أنها شوهت سمعته، وسعت إلى ابتزازه بمساعدة زوجها، "رايان رينولدز".
التطورات الأخيرة وتوبيخ القاضي
أخذت القضية منعطفاً جديداً، عندما قام فريق "بالدوني" بإنشاء موقع إلكتروني، يضم مجموعة من الوثائق والرسائل النصية المتعلقة بالنزاع، وهو ما اعتبره القاضي "لويس ليمن" انتهاكاً لإجراءات المحكمة، وأكد "ليمن" أن تصعيد القضية في وسائل الإعلام قد يؤدي إلى تقديم موعد المحاكمة، المقرر إجراؤها في مارس 2026.
فيما أبدى "بريان فريدمان"، محامي "بالدوني"، ثقته في مجريات القضية، قائلاً: "نحن راضون تماماً عن كيفية إدارتها، ونتحرك بأقصى سرعة لإثبات براءتنا"، أما "مايكل جوتليب"، محامي "ليفلي"، فاكتفى بالقول إنه راضٍ عن الجلسة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
اقرأ أيضًا: كلاسيكية هوليوود وفن تنسيق الطبقات يسيطران على ثالث أيام أسبوع الموضة في باريس
تأثير القضية على الرأي العام
تحولت المعركة القانونية إلى قضية رأي عام، بعد أن لاحظ المعجبون أن "بالدوني" و"ليفلي" لم يعودا يتابعان بعضهما على وسائل التواصل الاجتماعي، وسرعان ما تبين أن "ليفلي" كانت قد اشتكت من سلوك "بالدوني" أثناء التصوير، متهمةً إياه بالتحدث بشكل غير لائق عن حياته الجنسية، ومحاولة إضافة مشاهد حميمة إلى الفيلم دون موافقتها.
كما زعمت "ليفلي" أن المنتج الرئيسي للفيلم، "جيمي هيث"، راقبها أثناء تبديل ملابسها، رغم طلبها منه التوقف عن ذلك.
اقرأ أيضًا:استخدم في هوليوود لمدة 100 سنة.. حرائق كاليفورنيا تدمر قصرًا تاريخيًا
دعوى ضد صحيفة نيويورك تايمز
وفي تطور إضافي، قام "بالدوني" برفع دعوى قضائية ضد صحيفة "نيويورك تايمز"، بعد أن نشرت تقريراً عن حملته المزعومة لتشويه سمعة "ليفلي:، مستندةً إلى رسائل بريد إلكتروني ونصوص تدعم هذه الادعاءات.
النهاية المفتوحة للقضية
لا تزال القضية مشتعلة، ومن المتوقع أن تحمل الأسابيع المقبلة مزيد من التطورات، خاصة مع وجود اتهامات متبادلة بين الطرفين، ومع تصاعد الجدل في وسائل الإعلام، يبدو أن هذه المواجهة القانونية لن تكون مجرد معركة قضائية، بل حدثاً يشغل اهتمام جمهور هوليوود والعالم.