إيلون ماسك يعقد شراكة مع "فيزا" لتحويل "إكس" إلى منصة مالية عالمية
في خطوة تعكس طموحه لتحويل منصة "إكس" إلى "تطبيق شامل لكل شيء"، توصل الملياردير الأمريكي إيلون ماسك إلى اتفاق مع شركة "فيزا"، لتصبح أول شريك رئيس في مشروعه الجديد.
وتهدف هذه الشراكة إلى تعزيز قدرات المنصة في مجال الخدمات المالية الرقمية، ما يمثل تحولاً استراتيجيًا بعيدًا عن نموذجها الإعلاني التقليدي.
محافظ رقمية وتحويلات مالية فورية
وبموجب هذه الشراكة، سيتمكن مستخدمو "إكس" من إيداع الأموال في محافظ رقمية مرتبطة بحساباتهم على المنصة، مع إمكانية ربط بطاقات الخصم المباشر "Debit Cards" لإجراء التحويلات المالية الفورية بين الأفراد والبنوك.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية أوسع لتقديم حلول مالية مبتكرة، تسهل عمليات الدفع الإلكتروني وتحويل الأموال بسرعة وكفاءة.
اقرأ أيضًا: كيف رد إيلون ماسك على دعوات ترشيحه لجائزة نوبل للسلام؟
تنويع مصادر الدخل بعيدًا عن الإعلانات
وأكد إيلون ماسك أن "إكس" بحاجة ماسة إلى تنويع مصادر إيراداتها، نظرًا لانخفاض الاعتماد على العوائد الإعلانية، مشيرًا إلى أن هدفه النهائي هو تحويل المنصة إلى أكبر مؤسسة مالية في العالم.
كما يسعى إلى توفير عوائد مالية مرتفعة للمستخدمين على أرصدتهم المخزنة داخل المنصة، في محاولة لجذب المزيد من العملاء وتعزيز ثقة المستخدمين بالخدمات المصرفية الرقمية.
إطلاق لوحة تحكم مالية متكاملة
إضافة إلى ذلك، تخطط "إكس" لإطلاق لوحة تحكم مالية رقمية ضمن موقعها الإلكتروني وتطبيقها، والتي ستتيح للمستخدمين إجراء جميع المعاملات المالية بسهولة، بما يشمل إدارة الحسابات، تخزين الأموال، ومتابعة سجل المدفوعات.
ووفقًا لوكالة "بلومبرغ"، فإن هذه الخطوة تهدف إلى جعل "إكس" مركزًا ماليًا رقميًا متكاملاً، يوفر للمستخدمين تجربة مصرفية حديثة ومترابطة.
يذكر أن هذه التحركات تأتي في إطار رؤية ماسك الطموح لجعل "إكس" أكثر من مجرد منصة تواصل اجتماعي، حيث يسعى إلى توسيع نطاق خدماتها لتشمل المعاملات المالية، ما قد يغير المشهد الرقمي للمؤسسات المالية والتكنولوجيا المالية عالميًّا.