يخت الملياردير "جيف بيزوس" الفاخر يثير القلق بين سكان دولة!
أحدث يخت الملياردير الأمريكي "جيف بيزوس"، حالة من القلق والخوف بين سكان دولة "مونتسرات" الكاريبية الصغيرة، بعد أن رسى العملاق "كورو" في المياه الفيروزية للجزيرة البكر.
وفي الوقت الذي لجأ "بيزوس" إلى الجزيرة، بحثًا عن الاستجمام والراحة وسط إطلالاتها الخلابة وطبيعتها البكر والغابات الخضراء الشاسعة، انتاب سكانها الذين لا يتجاوز عددهم 4386 نسمة حالة من الهلع، بدافع الرعب من أن يبدأ الملياردير في شراء أراضي الدولة قطعة بعد الأخرى، تمامًا كما هو الحال مع سكان جزيرة "كاواي"، والملياردير الأمريكي "مارك زوكربيرج"، والذي بدأ في شراء أراضيها لتوسيع ممتلكاته عامًا بعد آخر وسط استياء سكانها.
اقرأ أيضًا يخت جيف بيزوس يتعرض لمؤامرة «البيض الفاسد» في هولندا
![](https://luxurylaunches.com/wp-content/uploads/2025/01/koru-yacht-6-770x578.jpg)
ولا عجب في ذلك، خاصة مع هيبة اليخت الشراعي الفاخر صاحب الـ500 مليون دولار، وتكرار زيارة الملياردير للجزيرة، التي جاءت آخرها في السادس من يناير، ما أثار موجة من التساؤلات بين سكان المدينة، ودفع عددًا من الساسة ورجال الأعمال هناك إلى التدخل لتهدئة مخاوف السكان في جلسة اجتماع لمجلس البلدية، وفقًا لـFrance-Antilles Guadeloupe، وكان على رأس هؤلاء "روبن ميد"، أول رئيس وزراء لمونتسرات، والذي شغل منصبه في الفترة بين 2011 و2014.
![](https://luxurylaunches.com/wp-content/uploads/2025/01/montserrat-7-770x513.jpg)
بعض من أراضي دولة مونتسرات - المصدر Image – Island of Montserrat
وخلال الجلسة التي تمت في العاشر من يناير الجاري، سعى "ميد" لتهدئة الرأي العام، بالتأكيد على كون مؤسس "أمازون" ما هو إلا سائح زائر يستمتع بجمال وطبيعة الجزيرة الخلابة، وصرح قائلاً: "بيزوس جاء إلى هنا كسائح، ولا يمكنه شراء عقار في البلاد ما لم تمنحه الحكومة تصريح ملكية الأرض".
وأوضح أن الملياردير لا يمكنه القيام بأي نشاط تجاري دون التسجيل أو الحصول على الترخيص، معربًا عن تشجيعه لاستقبال يخوت المليارديرات قائلاً: "لن نتدخل في أعمال الناس، إنهم يأتون إلى هنا كسائحين، وينفقون الأموال في مونتسرات".
وعلى الرغم من القلق السائد، رأى البعض زيارة اليخت الفاخر للملياردير كونها فرصة للترويج للسياحة في البلاد.
اقرأ أيضًا يخت جيف بيزوس يجبر هولندا على تفكيك جسر تاريخي! (فيديو)
تشتهر مونتسرات، المعروفة بـ"جزيرة الزمرد في منطقة البحر الكاريبي"، بطبيعتها الخلابة، وعدد سكانها المحدود، خاصة مع كون الجزء الأكبر من أراضي الجزيرة غير صالح للسكن، بسبب النشاط البركاني المتكرر، والذي ضرب العاصمة "بليموث" بعد ثوران مفاجئ لبركان "سوفريير هيلز"، ليتركها مدينة للأشباح.